قتلى من قواتِ الأسدِ بقصفٍ تركيٍّ، وتدمير عشراتِ المواقعِ لميليشيا “قسدٍ”
دمّرت الاستخبارات التركية عشراتِ المواقع التابعة لميليشيا “قسدٍ”، في حين قُتل عددٌ من عناصر قوات الأسد بقصفٍ تركي استهدفَ أحدَ المواقع المشتركة بين قوات الأسد و”قسد”.
وقالت وكالة الأناضول إنَّ الاستخبارات التركية دمّرت 23 موقعاً لـ “قسد”، بينها ما تسمّى مرافق بنية تحتية ونقاطَ تفتيش.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنيّة، أنَّ جهازَ الاستخبارات استهدف ما تسمى منشآتٍ عسكرية، واستخباراتية، وأخرى خاصة بالطاقة والبنية التحتية تابعةٍ لـ”بي كي كي/واي بي جي” المصنّف إرهابياً لدى أنقرة، وذلك ردّاً على هجمات التنظيم ضدَّ القوات التركيّة شمالي العراق.
وأوضحت المصادر أنَّ عمليات الاستخبارات أسفرت عن تدمير 5 مرافقَ حسّاسة، و3 نقاطِ تفتيش، و8 نقاطٍ عسكرية، ومستودعين للذخيرة، ومستودعين لوجستيين، ومستودعين تقنيين للمركبات ومركبات أخرى تُستخدم في حفرِ الأنفاق وإعداد الجبهات.
في السياق، قُتل 5 من عناصر قوات الأسد بغارةٍ جويّة لمسيّرة تركية على موقع مشتركٍ لقوات الأسد و”قسد” في القامشلي.
وقالت وكالة “هاوار” المُقرّبةُ من “قسد”، إنَّ خمسةَ عناصر من قوات الأسد قُتلوا نتيجةَ استهداف طائرةٍ مسيّرة تابعةٍ لتركيا مفرزةً للأمن العسكري في قرية ذبانة جنوبَ شرق القامشلي.
وذكرت مصادر أخرى أنَّ القصفَ طالَ مستودعًا بالقرب من دوّار الباسل على طريق مطار القامشلي، الواقع بين حاجزين يتبع أحدُهما لقوات الأسد، والآخر لـ”قسد”.
ويستمر القصفُ التركي لمواقع شمالَ شرقي سوريا عقبَ إعلانها استشهادَ وإصابةَ عدّةِ جنودٍ من الجيش التركي، مساء الجمعة، في اشتباكات اندلعت مع مقاتلين من تنظيم حزبِ العمال الكردستاني حاولوا التسلّلَ إلى منطقة تضمُّ قاعدةً تركيّة في منطقة عملية “المخلب- القفل” شمالي العراق.