
قتلى من قواتِ الأسدِ والميليشياتُ الإيرانيةُ بهجومينِ شرقَ سوريا
قُتل ثلاثةُ عناصرَ من قوات الأسد والميليشياتِ الإيرانية أمس الثلاثاء، في هجومين منفصلين بريفي دير الزور وحمص شرقي ووسطِ سوريا.
وهاجم مسلّحان يستقلان درّاجةً ناريّة، عنصرين من قوات الأسد أثناء تواجدِهما داخل محلٍّ تجاري في بلدة المُسرّبِ بريف دير الزور الغربي، وأطلقا عليهما النارَ من سلاح رشاش، ما أسفر عن مقتلهما على الفور، وينحدر أحدُ العنصرين من مدينة دير الزور والآخرُ من مدينة البوكمال بريفها الشرقي، بحسب مصادرَ محلية.
في السياق، قُتل عنصرٌ من ميليشيا “لواء القدس” الموالية لإيران، جرّاءَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ زرعَها عناصرُ من تنظيمِ “داعش” بريف حمص الشرقي وسطَ البلاد.
وبحسب المصادر، فإنَّ عناصرَ من “داعش” زرعوا عبوةً ناسفةً على الطريق الدولي دير الزور – تدمر قرب بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، أثناء مرورِ سيارةٍ للميليشيا كانت متّجهةً نحو مقرِّ عسكري بمدينة تدمر، وأسفر الانفجارُ عن مقتلِ عنصرٍ في ميليشيا “لواء القدس” يحمل الجنسيةَ العراقية، بحسب المصادر.
وتتعرّض قواتُ الأسد والميليشياتُ الإيرانية لهجمات متكرّرةٍ وكمائنَ من عناصرَ يُرجّح تبعيتُهم لتنظيم “داعش”، وتسفر عن خسائرَ مادية وبشرية، حيث قتل خلال الشهر الجاري خمسةُ عناصر من ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني بهجوم على مقرّاته في بادية بلدة حسرات بريف البوكمال شرقي دير الزور.
كما قُتل في هذا الشهر أيضاً عنصرٌ من قوات الأسد وأصيب 3 آخرين، جرّاءَ انفجارِ عبوةٍ ناسفة زرعها مجهولون على طريقٍ ترابي قرب مدخلِ “كتيبة الصواريخ” في حي الكسارة في ناحية ديرِ بعلبة شمال شرقي مدينة حمص، أثناءَ مرورِ سيارةٍ عسكريّةٍ.