قتلى وأسرى بعملياتٍ أمنيّةٍ لميليشيا “قسدٍ” شرقي سوريا

أفادتْ مصادرُ محليّةٌ مقرّبةٌ من ميليشيا “قسد”، تمكّنَها من قتلِ شخصٍ واعتقال أربعةٍ آخرين، بعمليتين أمنيتين منفصلتين في محافظتي الحسكة ودير الزور بشمال شرق سوريا.

وقال مصدر عسكري في “قسد”، إنّ قيادياً بارزاً في تنظيم “داعش”، يُلقّب بـ”أبو البراء القزبير”، قد قُتِل خلال عملية أمنيّة بمنطقة معيزيلة في ريف دير الزور الشمالي.

وأضاف المصدرُ أنّ القيادي في صفوف “داعش”، قُتِل بعدَ مقاومة عناصر ميليشيا “قسد” في عمليّة أمنيّة نُفِّذتْ بعدَ منتصفِ ليل الاثنين- الثلاثاء، وفْق ما نقلَه موقع “نورث برس”.

واتُهم القزبير، بأنّه كان مسؤولاً اللجنة الأمنية في دير الزور قبلَ إخراج تنظيم “داعش” منها، ويُعتبر من القيادات المطلوبة للتحالف الدولي الذي رصدَ أكثرَ من مكافأة للإدلاء بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليه بحسب المصدر.

وجاء الهجومُ الذي أسفر عن مقتل القزبير، بعدَ ساعات من عملية أمنيّة نفّذتها “قسد”، بدعم من التحالف الدولي قربَ الحدود السورية مع العراق، وأسفرت عن اعتقال “خليّة” بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”.

وقال مركزُ التنسيق والعمليات العسكرية التابع لميليشيا”قسدٍ” في بيانٍ، أمس الثلاثاء، إنّ “قسد” نفّذت عمليّةً أمنيّةً بالريف الشرقي لبلدة تلّ حميس في محافظة الحسكة، وأسفرت عن اعتقال أربعة عناصرَ بتهمةِ الانتماء لتنظيم “داعش”، إضافة إلى مصادرة أسلحة ومعدّات عسكرية كانت بحوزتهم.

وتعتبر هذه العمليةُ الثانية من نوعها خلال شهر كانون الأول الجاري، التي تنفّذها “قسد” وقوات التحالف الدولي ضدَّ ما تصفُهم بـ”خلايا” التنظيم في شمال شرقي سوريا، وذلك بعدَ تنفيذ عملية بدعم من التحالف الدولي بداية الشهر الحالي، في منطقة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.

وتقول منظّماتٌ حقوقيّة سورية ودولية، ومن بينها منظمتا “العدالة من أجل الحياة” و”سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، إنّ “قسد” تحتجز عشراتِ المدنيين “تعسّفياً”، بتهمةِ الانتماء إلى تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى