قتلى وجرحى باشتباكاتٍ بينَ ميليشياتِ الأسدِ وإيرانَ بحلبَ

اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الفرقة الرابعة وقاطرجي من جهة وميليشيات تابعة لإيران من جهة أخرى، وذلك عقب مشادّات بسبب اعتراض ميليشيا الفرقة الرابعة وقاطرجي ومنعهم من دخول مدينة حلب.

حيث قالت مصادرُ إعلامية مطّلعة إنَّ رتلاً عسكرياً تابعاً للفرقة الرابعة وميليشيا القاطرجي خرجوا من مقرّاتهم في ساحة الجمارك على معبر “التاهية” جنوبي منبج متّجهاً إلى مدينة حلب.

وبحسب المصادر” فإن الرتل يتكون من 12 بيك أب تقلُّ 75 عنصراً، وبرفقتهم شاحنتان متوسطتا الحجم من نوع (أنتر) محمّلة بمواد غذائية تمَّ الاستيلاء عليها من السيارات التي تتوجّه إلى مناطق سيطرة “قسد” أو إلى المناطق المحرّرة عبرَ منبج”.

ووفقاً للمصدر فإنَّ ميليشيا حزب الله اللبناني أوقفت الرتل عند حاجزها في حي جبرين وسط مدينة حلب، وطلبت الميليشيا تقاسم السيارات المحمّلة بالمواد المسروقة، والحصول على إحدى السيارتين مقابل السماحِ للرتل بإكمال مسيرته، وهذا ما رفضه المسؤول عن الرتل.

وبيّن المصدر أنَّ الخلاف على المسروقات احتدَّ بين الطرفين وتطور لاشتباك مسلّح أدّى إلى مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من الفرقة الرابعة بينهم ضابط برتبة عميد، وإصابة عنصرين من ميليشيا القاطرجي، ومن الجانب الآخر أصيب عنصران تابعان لحزب الله اللبناني.

والجدير بالذكر أنَّ العلاقة بين الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية تشهد توتّراً ملحوظاً، حيث شهدت الآونة الأخير العديد من الاشتباكات والاعتقالات بين الطرفين، ووصلت الأزمة بين الطرفين لقتل أحد ضباط الفرقة الرابعة وعناصره تحت التعذيب في سجون الميليشيات.