قتلى وجرحى بعملياتِ اغتيالٍ جديدةٍ في درعا

قُتِل 3 أشخاصٍ وأصيب اثنان آخران بينهم طفلٌ أمس السبت جرّاءَ عملياتِ اغتيالٍ نفّذها مجهولون في محافظة درعا، وِفقَ “تجمّعِ أحرار حوران”.

وقال التجمّعُ إنَّ شاباً قُتِل وأصيب طفلُه الذي كان برفقته، جرّاءَ استهدافهما بإطلاق نارٍ مباشر في مدينة الصنمين شمالي درعا.

كما عثرَ الأهالي على جثّة أحدِ عناصر قوات الأسد تحت جسر بلدة محجّة بريف درعا الشمالي، وبيّن التجمّعُ أنَّ العنصرَ ينحدر من قرية صورِ في منطقة اللجاة شرقي درعا.

كذلك عثرَ الأهالي عقبَ منتصفِ ليلة الأمس، على شابٍّ من مخيّم درعا للاجئين الفلسطنيين مقتولاً داخل سيارته في حي ميسلون في مدينة درعا، بعد أنْ اختُطف مع سيارته في منطقة أمنيّة من قِبل مجهولين قبل يومين، وذلك أثناء توجّهه إلى حي القصور في المدينة.

وفي السياق أصيب أيضاً شابٌّ إثرَ استهدافه بإطلاق نارٍ من قِبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا، نُقِل على إثرها إلى المشفى.

وتستمرُّ عملياتُ الاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّةٍ منذ سيطرةِ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية عليها في منتصف عام 2018، وتشرف الأفرعُ الأمنيّةُ على معظمِها، وتزوّد المجموعاتِ المنفّذةِ بالذخائر والأسلحة والأموال.