قتلى وجرحى بعملياتِ اغتيالٍ متفرّقةٍ في درعا

قُتل 5 أشخاص بينهم ضابطٌ وعناصرُ من قوات الأسد، وأصيب آخرون إثرَ عملياتِ اغتيالٍ متفرّقة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وِفقَ تجمّعِ أحرار حوران.

وقال التجمّعُ، إنَّ الملازمَ بقوات الأسد “مهيب صبحي سلمون” من مرتباتِ إدارةِ المخابرات العامة، قُتل أمس الاثنين مع عنصرٍ، وأصيب 4 آخرون من قوات الأسد، إثرَ استهدافِ سيّارةٍ عسكرية مصفّحة تابعةٍ لفرع أمن الدولة بعبوةٍ ناسفةٍ على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي.

كما قُتل عنصرٌ من قوات الأسد جرّاءَ استهدافه بإطلاق نارٍ مباشر، أثناء وجودِه بالقرب من الفرن الآلي في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وقُتلت سيدة تُدعى “وفاء سمارة”، إثرَ استهدافِها بالرصاص بشكلٍ مباشر من قِبل مجهولين، في بلدة محجة شمالي درعا، وأشار التجمّعُ إلى أنَّ سمارة متّهمةٌ بالارتباط مع ضبّاط قوات الأسد في درعا.

وفي السياق، قُتل “عمار محمود العمارين” من مدينة نوى متأثّراً بجراحه التي أُصيب بها، جرّاء استهدافه بإطلاق نارٍ مباشرٍ من قِبل مسلّحين مجهولين ليلة السبت الماضي، كما أصيبت زوجتُه بجروح نُقلت على إثرها إلى المستشفى، وأوضح التجمّعُ أنَّ العمارين في العقدِ الخامس من العمر، وهو مدني، ولم يسبقْ له الانضمامُ لأيِّ جهةٍ عسكريّة.

كذلك أصيب يومَ أمس الاثنين القيادي في اللواء الثامن المدعوم من الاحتلال الروسي، “سيّدُ المقداد”، إثرَ استهدافه بالرصاص المباشر، من قِبل مجهولين في قرية غصم شرقي درعا.

وتعرّض كلٌ من الشابين “إسماعيل  وعلاء العتمة” لإطلاق نارٍ في مدينة الصنمين شمالي درعا،  دون وقوعِ إصابات بشريّة.

وتشهد محافظةُ درعا جنوبَ سوريا فوضى أمنيّة منذ سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاقِ التسوية، الذي وقّعه النظامُ مع فصائل المعارضة بضمانةٍ روسيّة في تموز 2018.

وأشار تجمّعُ أحرار حوران إلى أنَّ أفرعَ النظامِ الأمنيّةَ تشرف على كثير من عمليات الاغتيالِ التي تجري في محافظة درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى