قتلى وجرحى بقصفٍ جويٍّ في ريفِ السويداءِ هو الثاني خلالَ أسبوعٍ

شنّت طائراتٌ حربية يرجّح أنَّها أردنيّةٌ عقب منتصف ليلة الإثنين/الثلاثاء 9 من كانون الثاني، غاراتٍ جويّة استهدفت عدّةَ مواقعَ في ريف السويداء، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وقالت مصادرُ إعلاميّة محليّة إنَّ الغاراتِ استهدفت 4 مواقعَ بعضُها مرتبطٌ بعصابات تهريبِ المخدّرات في محافظة السويداء.

وأوضحت المصادر أنَّ غارةً جويّة استهدفت منزلَ تاجرٍ ومهرّبِ المخدّرات “فارس صيموعة” في قرية عرمان، ما أسفر عن تدمير مستودعاتٍ وحظيرةِ حيوانات خلفَ المنزل.

وبحسب شبكة السويداء 24، فإنَّ صيموعة غادرَ المنزل مع عائلته قبل تنفيذِ الضربة الجويّة.

ولفتت الشبكة إلى أنَّ صيموعة يعتبر أحدَ أبرز تجّارِ المخدّرات في المحافظة، وكان أحدَ شركاء المدعو “مرعي الرمثان” الذي قُتل بغارةٍ جويّة أردنيّة استهدفت منزلَه في قرية الشعاب جنوب شرقي السويداء، في أيّار 2023.

وقالت إنَّ سيّدةً اسمها مرضية راشد الرمثان، وزوجها عطا الله شاتي الرمثان، قُتلا بقصفٍ جويّ استهدف منزلَهما في قرية الشعاب جنوب شرقي السويداء.

وأضافت أنَّ رجلًا آخرَ من أهالي بلدة ملح شرقي السويداء، اسمُه عصامُ خير، قُتل جرّاءَ قصفٍ جوي استهدف مزرعتَه شرقي البلدة، بين ملح والشعّاب.

وكان الطيرانُ الحربي الأردني قد شنَّ في الخامس من كانون الثاني الجاري، غاراتٍ جويّة على ثلاثة مواقعَ في محافظة السويداء، قالت وسائلُ إعلام أردنيّة إنَّها استهدفت مهرّبي المخدراتِ في الداخل السوري.

وقالت وكالة “رويترز” إنَّ الطيرانَ الأردني شنَّ حينَها، عدّة غاراتٍ جويّة داخلَ سوريا على الحدود بين البلدين، مستهدفاً مستودعاتٍ ومخابئ لمهرّبي مخدّرات مرتبطين بإيران.

ونقلت الوكالةُ عن مصادرَ استخباراتية أنَّ الطائراتِ قصفت منزلاً يُشتبه أنَّه لتاجر مخدّرات كبيرٍ في قرية الشعاب، بينما أصابت غارةٌ أخرى مستودعاتٍ قرب قرية الغارية بمحافظة السويداء.