قتلى وجرحى بهجومٍ على قافلةِ فوسفاتٍ لميليشيا “الحرسِ الثوري” بريفِ تدمرَ
استهدف مجهولون، يوم أمس السبت، قافلةَ شاحنات فوسفات تابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بعد خروجِها من مناجم الصوانة جنوبَ غرب تدمر بريف حمصَ الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية محليّة, إنَّ مجهولين هاجموا القافلة برشّاشات 12.7 ملم محمولة على عربات عسكريّة بعدَ خروجها من المناجم.
وذكرت المصادر أنَّ المسلّحين يُعتقد أنَّهم خلايا من تنظيم “داعش” أجبروا القافلة على العودة إلى مناجم” خنيفيس “جنوب غربي مدينة تدمرَ، إثرَ الهجوم الذي طال القافلة على طريق خنيفيس – تدمر, أمسِ السبت 10 نيسان.
ووفقاً للمصادر فقد تسبَّب الهجوم على القافلة المؤّلفة مِن 15 شاحنةً ,عن مقتل 3 سائقين وإصابةِ مرافقين اثنين مِن ميليشيا “الحرس الثوري”، إضافةً إلى عطب 5 شاحناتٍ، سحبتها تعزيزاتٌ عسكريّة وصلت متأخّرة إلى المنطقة, وتمَّ نقل القتلى والجرحى إلى مشفيي تدمر العسكري وحمص العسكري.
ويعتبر هذا الهجوم تطوّراً ملحوظاً من ناحية استهداف المصالح الاستراتيجية التابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا، وسطَ عجزٍ واضحٍ من الميليشيا عن حماية مصالحها والإبقاء على عناصرها تحت جناحِ الطاعة.
يُذكر أنّ كلاً مِن الاحتلالين الروسي والإيراني يتنافسان على استثمار حقول النفط والغاز وعموم الثروات الطبيعية في سوريا، حيث سبق أنْ صرّح مسؤولون روس، في شهر كانون الأول 2017، أنّ بلادهم دون غيرها سيكون لها الأحقيّة في بناء منشآت الطاقة داخل الأراضي السوريّة.