قتلى وجرحى في صفوفِ قواتِ الأسدِ جرّاءَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ بحافلةٍ يستقلّونها بالقنيطرةِ جنوبَ سوريةَ
أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ، بانفجار عبوةٍ ناسفة بريف القنيطرة جنوبَ سوريا استهدفت سيارةً عسكرية تتبع لقوات الأسد أدّت لمقتل وجرحِ عددٍ من العناصر.
وبحسب المصادر، فإنَّ عبوة ناسفة انفجرت على الطريق العام شرقي بلدة (صيدا الجولان) بريف القنيطرةِ قربَ الحدود مع الجولان المحتل، واستهدفت سيارةً عسكرية تابعةً لقوات الأسد وأدّت لمقتلِ وجرحِ عددٍ من العناصر.
وأكّدت المصادر، أنَّ سيارة إسعافٍ واحدةٍ شُوهدت تتّجه إلى المنطقة المستهدفة وعادت مسرعةً وفيها عددُ من الجرحى لم يتمَّ معرفةُ عددِهم حتى اللحظة، إلا أنَّ النشطاء ذكروا أنَّ الانفجار أدّى لمقتل ضابطٍ وعنصرٍ، دون تأكيد هذه الأنباء بعدُ، حيث توجّهت السيارةُ إلى مستشفى مدينة الصنمين، ويعتقدُ أنَّه سيتمُّ تحويلُ الإصابات الخطيرة الى مشافي دمشق.
ويعتبر هذا الاستهدافُ هو الأول في العام الجديد 2023، وهو صورةٌ لما سيكون عليه من استهدافات مستمرّةٍ لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على حدِّ سواءٍ، ولكن في المقابل سيكون أيضاً عاماً صعباً من الفلتان الأمني وانتشارِ عصابات السرقة والخطف.
وتشهد محافظتا درعا والقنيطرة منذ اتفاقِ التسوية 2018 عمليات تستهدفُ قواتِ الأسد وأدّت لمقتل العشرات من العناصر، بالإضافة لمقتلِ وجرحِ العديد من عناصرِ التسوية وأيضا استشهادِ العديد من عناصر الجيش الحرِّ السابقين الذين رفضوا اتفاقيةَ التسوية أو التهجيرِ من درعا.