قتلى وجرحى لميليشيا “قسدٍ” بقصفِ مسيّراتٍ تركيّةٍ بريفِ الحسكةِ
قُتِل مسؤولٌ في ميليشيا “قسدٍ” الإرهابيّة وأصيب آخرون اليومَ الثلاثاء، بغاراتٍ نفّذتها الطائراتُ المسيّرةُ التركية، واستهدفت سياراتٍ عسكريةً للميليشيا بريف الحسكة الشرقي.
وأفادت مصادرُ محليّةٌ بأنَّ مسيّرةً تركية استهدفت سيارةَ شحنٍ متوسطةٍ وسيارةً صغيرة كانت تقلُّ مسؤولاً لـ”قسد” ومرافقَه في قرية خان الجبل بريف مدينةِ المالكية.
وأضافت المصادرُ أنَّ أحدَ مسؤولي “قسد” الذي يشرف على أمنِ الحدود قُتل خلال الاستهداف الذي طال السيارةَ الصغيرة، في حين أصيب سائقُه بجروحٍ بالغة، نُقل إلى مشفى عسكري في المالكية، وفقاً لما نقله موقعُ “تلفزيون سوريا” عن المصادر.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ الاستهدافَ الثاني الذي طالَ شاحنةً عسكرية تعمل على نقل الموادِ اللوجستية والذخيرة لـ”قسدٍ”، أسفر عن إصابةِ شخصين حالةُ أحدِهم خطيرةٌ.
وأوضحت المصادرُ أنَّ العديدَ من النقاط العسكرية ومراكزِ القيادة التابعة لـ”قسد” تنتشر في محيط موقعِ الاستهداف، وتتمركز فيها كوادرُ تشرف على أمنِ الحدود وإدارةِ العمليات العسكرية والاستخباراتية.
وتستمر تركيا في استهداف قياديي “قسدٍ” وكوادرِ حزبِ العمال الكردستاني (PKK) على طول الشريطِ الحدودي، رغمَ تنقّلِهم عبرَ سياراتٍ مدنيّة ونقلِ العديد من المراكز الأمنية إلى داخلِ الأحياءِ المدنية والأبنية السكنية بهدف الحدِّ من غارات المسيّراتِ التركية التي تستهدفهم.
وسبق أنْ استهدفت مسيّرةٌ تركية، مطلعَ حزيران الجاري، موقعاً عسكرياً لـ”قسدٍ” في مدينة القامشلي شمالي الحسكة.
كذلك قُتل قياديٌّ من حزب “العمال الكردستاني” ومرافقُه وأصيب آخران، باستهداف مسيّرةٍ تركية لسيارة عسكرية شمالَ شرقي القامشلي، أواخرَ شهر أيار الفائت.
وأعلنت تركيا، في وقتٍ سابق، مقتلَ محمد آيدن القيادي في حزب “العمال الكردستاني”، خلال استهدافِ إحدى طائراتها المسيّرةِ لـ موقعٍ عسكري في مدينة الدرباسية شمالَ شرقي الحسكة.