قتلى وجرحى من الميليشياتِ الروسيّةِ والإيرانيّةِ بهجماتٍ متفرّقةٍ في الباديةِ السوريةِ
شهدت باديةُ خناصر اشتباكاتٍ بين عناصر يعتقد أنَّهم من خلايا “داعش” وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني، ما استدعى لتدخّلِ طيران الاحتلال الروسي.
كما اندلعت اشتباكاتٌ بين ميليشيات الاحتلال الإيراني من جهةٍ وعناصرَ مجهولي الهويّة بريف الرقة الشرقي، متسببة بسقوط خسائر بصفوف الميليشيات.
وأفادت شبكةُ “عين الفرات” المحليّة بأنَّ بادية خناصر ورسمَ النقل جنوبي حلب شهدت اشتباكاتٌ عنيفة، إثرَ هجوم شنّه مجهولون يُعتقد أنَّهم تابعون لخلايا تنظيم “داعش” على ميليشيات إحداها مدعومة إيرانياً والأخرى من روسياً.
مضيفةً أنَّ النقاط العسكرية التابعة لميليشيا “النمر” المدعومة روسياً والمتواجدة في أقصى بادية رسم النقل، تعرّضتْ لهجوم مسلّح من قِبل خلايا تنظيم الدولة “داعش”
وأسفر الهجومُ وفقاً للشبكة، عن مقتلِ ثلاث عناصر من الميليشيا، ما استدعى طيران الاحتلال الروسي لشن أكثرَ من 7 غارات جويّة بالطيران الحربي على عناصر التنظيم، لينسحبوا على إثرها.
وأضافت الشبكة أنَّ العناصر المهاجمين انسحبوا باتجاه نقاط عسكرية تابعة لميليشيا “لواء الباقر” المدعومة إيرانياً، واشتبك المهاجمون مع عناصر الميليشيا ما أدّى لمقتل خمس عناصر من “لواء الباقر” على رأسهم القائد العسكري للميليشيا في المنطقة المدعو” الحاج محسن الشمالي” الملقب بـ “أبي آيات”.
وعلى إثر ذلك أرسلت ميليشيات الاحتلال الإيراني تعزيزاتٍ عسكريّة من مقرّها في جبل عزّان، نحو النقاط المستهدفة لمساندة عناصر “لواء الباقر”.
وفي السياق ذاته اندلعت اشتباكات عنيفة، بين عناصر مجهولين وآخرين من ميليشيات “حزب الله” و”النجباء” العراقيتين قربَ جبل البشري من جهة ريفِ الرقة الشرقي، متسبّبة بسقوط خسائرَ بصفوف الميليشيات.
ونقلت “عين الفرات” عن مصدرٍ عسكري قوله، إنَّ مجهولين هاجموا عربات عسكريّة لميليشيات “حزب الله والنجباء” أثناء قيامها بعمليات تمشيط ابتداءً من محور جبل البشري الشمالي الشرقي، وباتجاه البادية.
ونتج عن الاشتباكات بحسب المصادر، مقتلُ 4 عناصر من الميليشيات وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ليتمَّ نقلهم بعربات إسعاف عسكرية تعود لميليشيا “حزب الله” نحو مستشفى معدان الوطني.
في سياق آخر اشتبك عناصرُ ميليشيا “القاطرجي” المدعومة روسياً، مع عناصر من ميليشيا “حزب الله” وعناصر المخابرات الجويّة عند حاجز على طريق إثريا بالقرب من بادية الرصافة جنوبي الرقة.
وقالت الشبكة إنَّ عناصر “حزب الله” والمخابراتِ أوقفوا قافلةَ صهاريج محمّلةً بالنفط تابعة للقاطرجي عند حاجزهم على طريق الواصل بين إثريا والرصافة جنوبي الرقة.
وضم الرتل ما يقارب الـ 45 صهريجاً ترافقها 3 سيارات مجهزة برشاشات مضادة للطيران يستقلها 20 عنصر من ميليشيا القاطرجي.
وأضافت أنَّ عناصر الحاجز أوقفوا القافلة وطلبوا من كل سائق مبلغ 150 ألف ليرة سورية، مقابل السماح لهم بالعبور، وهذا ما رفضه السائقون، ليطالب عناصر الحاجز بمصادرة ثلاث صهاريج مقابل عبور البقية.
ونتيجة لذلك اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر الحاجز والعناصر المرافقين للرتل، ما أسفر عن مقتل عنصر من ميليشيا “القاطرجي” وإصابة اثنين من السائقين.
وأكد الشبكة أنَّ الاشتباكات انتهت بعد تسليم عناصر ميليشيا “القاطرجي” أنفسهم لميليشيا “حزب الله” اللبناني، ليسمح بعدها لقافلة الصهاريج باستكمال طريقها نحو مصفاة بانياس، وتم سوق عناصر القاطرجي وسياراتهم إلى أماكن مجهولة.