مئاتُ القتلى من قواتِ الأسدِ وحزبِ اللهِ بنيرانِ فصائلِ الثورةِ والطائراتِ التركيةِ المسيّرةِ على جبهاتِ إدلبَ وحلبَ

قُتِل أكثرُ من مئةِ عنصرٍ من قوات الأسد والميليشيات الموالية له خلال يوم الأمس، وذلك إثْرَ عمليات لفصائل الثورة السورية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

حيث ذكرت مصادر محلية بأنّ طائرات تركية مسيّرة استهدفت اجتماعاً لضباط كبار في نظام الأسد في ريف حلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل العميد برهان رحمون قائد اللواء 104 حرس جمهوري، والعقيد إسماعيل علي قائد الكتيبة 73، والعميد نصر ضويا، والمقدم مازن فرواتي.

كما أفادت مصادر محلية بأنّ عشرة عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني كانوا قد لقوا حتفهم، وأصيب نحو خمسين آخرين بجروحٍ في ضربات نفّذتها طائرات تركية مسيّرة جنوبي محافظة حلب، حيث أنّ الضربات استهدفت منطقة معامل الدفاع جنوب المدينة التي تتّخذها الميليشيا قاعدة مركزية لها، ومن القتلى: “علي عيسى قاسم”، “إبراهيم موسى برجي”، “محمد جمال ترشيشي”، “علاء نجمة”، “محمد طالب شعيب”، “عيسى علي برجي”.

وفي سياق متّصل، قال مراسلنا إنّ فصائل الثورة السورية خاضت اشتباكات عنيفة على جبهات مدينة سراقب من الجبهتين الشرقية والشمالية حيث تحاول قوات الأسد التقدّم باتجاه المدينة، تزامناً مع غاراتٍ عنيفة من طيران الاحتلال الروسي، إلا أنّ محاولاتها باءت بالفشل، وتكبّدت قتلى وجرحى في صفوفها.

وقد أفاد مراسلنا بأنّ 45 عنصراً من قوات الأسد قُتلوا على محور بلدة تل مرديخ جنوب إدلب، إضافة إلى مقتل أكثر من 60 عنصراً آخرين على محور الطلحية شرقي إدلب، وذلك جرّاء استهداف تجمعاتهم بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وأعلنت الفصائل عن تدمير مدفع رشّاش عيار 23 مم مثبّت على سيارة زيل عسكرية على محور كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي إثْرَ استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، وتدمير سيارة عسكرية محمّلة بالعناصر والذخيرة على محور الزقوم بريف حماة الغربي إثْرَ استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وفي السياق ذاته استهدفت المدفعية التركية عدّة مواقع لقوات الأسد بريفي حماة وإدلب، وطالت مواقع في عمق مناطق سيطرته لم تتوضّح الخسائر فيها، في وقتٍ تعرّضت أرتال عسكرية لقوات الأسد على الأوتوستراد الدولي قرب بلدة خان السبل وعلى محور معردبسة وكفروما بريف إدلب لاستهداف مباشر ومركّز بالمدفعية مخلفةً خسائر بشرية كبيرة.

وكانت قد وصلت عشرات الجثث لعناصر من قوات الأسد الذين قضوا على جبهات القتال مع فصائل الثورة السورية في محافظة إدلب شمالي سوريا، حيث أنّ قتلى قوات الأسد غالبيتُهم من عناصر التسويات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى