قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ في هجومٍ لـ”داعش” في ديرِ الزورِ
قُتل وجُرح عددٌ من عناصر قوات الأسد, أمس الأحد, بهجوم نفّذه عناصرُ تنظيم “داعش” على مواقع تابعة لقوات الأسد في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت شبكة “فرات بوست” نقلاً عن مصادر، إنّ عناصر تنظيم “داعش” نفّذوا هجوماً استهدف مواقع لقوات الأسد في بادية مدينة الميادين شرق دير الزور، مستخدمين أسلحةً متوسطة وقذائف الـ : أر بي جي.
وأضافت المصادر، أنّ 13 عنصراً من قوات الأسد قتلوا وجرح 10 آخرون جرّاء الهجوم الذي نفّذه عناصر التنظيم.
وفي السياق، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إنّ أحد عناصر قوات الأسد، قُتل جرّاءَ انفجار عبوة ناسفة في منطقة حقل آراك بريف حمص الشرقي.
وكان قد قُتل 7 عناصر في صفوف ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” وأصيب 9 آخرون بجروح، خلال المواجهات مع تنظيم “داعش” شرق حماة.
وبحسب المرصد بلغت حصيلة القتلى منذ 24 آذار من العام 2019، وحتى الآن، إلى ما لا يقلّ عن 575 قتيلاً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها, من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقلّ، بالإضافة لـ127 من ميليشيات الاحتلال الإيراني من جنسيات غيرِ سورية.
وشنّ داعش، هجمات من خلال التفجيرات والكمائن، في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
كما وثّق المرصد السوري قتْلَ 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات “داعش”، فيما وثّق المرصد كذلك قتْلَ 212 من “داعش”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.
وسبق أنْ كشف تقريرٌ لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن وجود ما بين 14000 و18000 مقاتلٍ من تنظيم “داعش” يحتفظون بنفوذ وقدرات تشكّل تهديداً وخطراً حقيقياً.