قتيلٌ من قواتِ الأسدِ برصاصِ ميليشيا “الدفاعِ الوطني” في حلبَ
قتل عنصر من قوات الأسد في أحد أحياء مدينة حلب، وذلك برصاص عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات الأسد, في وقت تتواصل في مدينة حلب حالات الفوضى الأمنية مع استمرار نظام الأسد بغضّ الطرف عن انتهاكات شبيحته ضد المدنيين، لتطال حتى العسكريين من قواته.
وتحدثت صفحات موالية لنظام الأسد على “فيس بوك”, أمس الثلاثاء, أنّ عنصرًا من ميليشيا “الدفاع الوطني” أطلق الرصاص على عناصر من قوات الأسد في السوق المحلي بسيف الدولة وسط مدينة حلب.
وأضافت أنّ اطلاق الرصاص أدّى الى مقتل عنصر على الفور, وهروب “الشبيح”, في ظلّ ملاحقته من قبل قوات الأسد الأمنية في المنطقة. بحسب وصفها.
وقبل أيام أصيب معلم وطالبين بهجوم شبيحة تابعين لنظام الأسد على مدرسة في منطقة جبرين الخاضعة لسيطرة قوات الأسد شرق مدينة حلب.
وفي أيار الماضي، أثار مقتل الضابط برتبة مقدم “سومر زيدان”، في ظروف غامضة، جدلًا بعد أنّ وجد مقتولًا في منزله، وقال ناشطون مؤيّدون لنظام الأسد حينها إنّ “سومر زيدان” توفي نتيجة تعرّضه لحادث، فيما نقل موقع “هاشتاغ سيريا” المحلي عن مصادر وصفها بالخاصة أنّ زيدان قتل بطلقتين في صدره في أثناء وجوده في منزله.
وسبق أنْ شهدت المدينة اشتباكات وخلافات متعدّدة بين قوات الأسد وميليشيات اللجان الشعبية، كان أبرزها مقتل ضابط برتبة ملازم أول برصاص ميليشيا “الدفاع الوطني” في حي الحمدانية وسط حلب في آذار الماضي،
جدير بالذكر أنّ أحياء حلب تشهد انتهاكات بشكل متواصل من قبل شبيحة نظام الأسد ضد الأهالي، منذ فرض نظام الأسد سيطرته بشكل كامل على المدينة أواخر عام 2016, ولا يتدخّل لضبط المخالفين، ويقع الأهالي ضحية تلك الممارسات، مثل السرقات وخطف الأطفال واغتصابهم، فضلاً عن التحرّش بالفتيات.