قتيلٌ وعدّةُ جرحى إثرَ انفجارٍ عنيفٍ داخلَ مصفاةِ بانياسَ في سوريا.. ما سببُه؟
قتل شخص وأصيب آخرون جرّاء انفجار عنيف داخل مصفاة بانياس النفطية في ريف طرطوس يوم أمس الخميس وفقاً لما نقلته مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد.
حيث نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر في مصفاة بانياس قوله: “إنّ انفجاراً ناجماً عن خطأ فني حصل أثناء قيام ورش الإصلاح بعملية صيانة لأحد الخزانات الرئيسية يحوي مشتقات نفطية، ما أسفر عن حدوث انفجار ضمن المصفاة”.
وأضاف المصدر أنّه “نجم عن الانفجار استشهاد فني لحام وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة إلى جانب أضرار مادية كبيرة في مكان الانفجار”، نافياً أنّ يكون الانفجار ناجمٌ عن قصف أو غارات جوية، ومؤكّداً أنّ الانفجار ناجمٌ عن خطأ فني من قبل ورش الصيانة داخل المصفاة.
وبدوره صرّح “علي غانم” وزير النفط في حكومة النظام بأنّ “انفجاراً وقع بوحدة إنتاج بمصفاة بانياس قرب ساحل البحر المتوسط أثناء القيام بأعمال صيانة”، مضيفاً بقوله: “أثناء إجراء صيانة لإحدى وحدات الإنتاج في مصفاة بانياس حدث انفجار أدّى إلى مقتل العامل عماد حمزة وإصابة المهندس حسام حسن”.
يشار إلى أنّه لم تتضحْ مدى فداحة الأضرار، وإنْ كانت قد أثرت على عمل المصفاة التي تعالج أكثر من 130 ألف برميل يومياً من النفط الخام، ووفقاً لخبراء فإنّ مصفاة بانياس إلى جانب مصفاة حمص تلبّي جانباً كبيراً من طلب النظام على الديزل والجازولين وغيرها من منتجات النفط.