قرارٌ جديدٌ بخصوصِ حركةِ المعابرِ بينَ ريفي إدلبَ وحلبَ ومناطقِ غصنِ الزيتونِ

أعلنت الشرطة العسكرية في منطقة غصن الزيتون قراراً جديداً بخصوص المرور عبْرَ معبري (دارة عزة – الغزاوية) و(أطمة – دير البلوط) اللذين يفصلان بين مناطق الجيش الوطني السوري في منطقة عمليات غصن الزيتون وريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي.

وذكرت الشرطة العسكرية في بيانها أنّ المعبرين لا يزالان مغلقين أمام المدنيين حتى إشعار آخر، وذلك بسبب الإجراءات الوقائية لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وبدورها استثنت الشرطة العسكرية من قرارها كلَّ من يحمل موافقة خاصة صادرة من المجالس المحلية لمناطق الحكومة المؤقّتة وحكومة الإنقاذ في إدلب، والتي تتضمّن الطلاب الذين لديهم امتحانات والموظفين وعناصر المنظمات الإنسانية، بشرط أنْ تحمل إذن مسبق من الجهات المذكورة أعلاه.

ونوّهت الشرطة العسكرية في بيانها إلى أنّ المعبرين سيبقيان متاحين لمرور مقاتلي الفصائل العسكرية بدون عائلاتهم، وذلك بغرض تبديلِ نوبات الرباط ورفعِ الجاهزية القتالية.

وسبق أنْ أغلق معبرُ (دارة عزة – الغزاوية) بتاريخ 24 نيسان الماضي أمام حركة المدنيين، وذلك أيضاً كان ضمن إجراءات اعتبرت وقائية من فيروس كورونا المستجد، حيث اقتصر عملُ المعبرين حينها على الحركة التجارية، وفتح معبر (أطمة – دير البلوط) لعبور المدنيين ضمن نظامٍ يوم دخول ويوم خروج.

يذكر بأنّ المعابر تشهد بشكلٍ دائم ازدحاماً بسبب استمرار عودة المئات من العوائل إلى مناطق ريف إدلب، بعد التهدئة في المنطقة، حيث أنّ أغلبهم كانوا قد نزحوا بعدَ المعارك والقصف العنيف الذي شنّته قواتُ الأسد ضدّ مناطق الشمال المحرَّر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى