قربُها من النظامِ لم يشفعْ لها.. قواتُ الأسدِ تعتقلُ “بروين ابراهيم”
اعتقلت أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، رئيسة حزب (الشباب للبناء والتغيير)، بروين إبراهيم، اليوم الاثنين 10 أغسطس، المعروفة بقربها من نظام الأسد، ودفاعها عن سياسات راس النظام بشار الأسد.
وأكّدت قيادة حزب الشباب للبناء والتغيير خبرَ الاعتقال، موضّحة أنّ قوات الأمن التابعة للنظام اعتقلت رئيسة الحزب، بروين إبراهيم، في دمشق، اليوم الاثنين، أثناء وقفة احتجاجية، مع ثلاثة آخرين من كوادر الحزب.
وقالت وسائل إعلام كردية، إنّ بروين التي تُعدّ واحدة من أبرز المقرّبات للنظام، قامت اليوم، مع مجموعة من نشطاء حزبها بوقفة احتجاجية أمام مجلس (الشعب) في دمشق، بالتزامن مع الجلسة الافتتاحية للبرلمان، تسبّبت باعتقالها.
وكانت بروين إبراهيم قد ترشّحت لانتخابات مجلس الشعب، عن مسقط رأسها مدينة القامشلي ضمن دائرة محافظة الحسكة الانتخابية، إلا أنّها لم تفز، رغم ولائها الواضح للنظام خلال تصريحاتها.
واتُهمت إبراهيم في تصريحات لها وصفت بالنارية السلطات السورية بتزوير نتائج الانتخابات، وتوعّدت عبْرَ صفحتها الشخصية في الفيسبوك أمس الأحد، بتنظيم حركات احتجاجية، رفضاً للنتائج المعلنة، وللمطالبة بإعادة فرزِ الأصوات.
وأوضحت خلال حديثها أنّها رسالة نكررها وبكلِّ الوسائل السلمية الحضارية حتى يصل الصوت ويثمر فعلاً ويحصد نتائجه السوريون.
وشدّدت المرشحة التي لم تنجح بالانتخابات على أنّه: سنقول لمن انتهك القانون وضرب عرض الحائط حريات السوريين باختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب، إنّ مجلسكم نحر آخر معاقل ثقتنا بنهجٍ أردناه تشاركي لا إقصائي.
تجدر الإشارة إلى أنّ انتخابات البرلمان السوري، جرت في 19 من شهر تموز المنصرم، بنسبة مشاركة ضئيلة تجاوزت 30% بقليل، وتحجّج نظام الأسد أنّ عدم الإقبال على صناديق الاقتراع، بسبب مخاوف الناخبين من فيروس كورونا.