بعدَ انقطاعٍ لـ 12 عاماً طائرةُ فنزويليّةٌ تصلُ دمشقَ

وصلت الطائرة الفنزويلية التابعةُ للخطوط الجويّة “كونفياسا“ إلى مطار “دمشق“ الدولي قادمةً من العاصمة كاراكاس، أمس الأربعاء 31 من أيار، في رحلةٍ هي الأولى من نوعِها بين البلدين منذ 12 عامًا.

يُذكر أنَّه وفي 7 شباط 2020، أدرجت وزارةُ الخزانة الأمريكية، شركةَ خطوط الطيران “كونفياسا” على قائمة عقوباتِها، مع 40 طائرةً تابعةً للشركة.

وكالة أنباءِ النظام “سانا” قالت إنَّ الرحلةَ “تعدُّ عودةً كاملة لحركة النقل الجوي المتوقّفة منذ نحو 12 عامًا، عل أنْ تجريَ رحلة نقلٍ جويّ واحدة بين البلدين كلَّ 15 يومًا”.

وأوضحت الوكالة أنَّه “جاء على متن الطائرة 102 راكبٍ، بينهم وزيرُ الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، ووزيرُ النقل، رامون فيلاسكيز، ووفدٌ مرافق، وسياح ورجال أعمال، وكان في استقبالهم وزيرُ النقل في حكومة النظام، زهيرُ خزيم”.

من جهته قال وزيرُ النقل الفنزويلي في تصريح صحفيّ من مطار “دمشق”، قال فيه، إنَّ” استئنافَ الرحلات الجويّة بين البلدين تمثّل “انتصارًا لشعبينا ولبلدينا، وهي تجسيدٌ لإرادة قيادتي البلدين، وتأتي خدمةً لمصلحة الشعبين السوري والفنزويلي”.

وبحسب تقرير تحليلي نُشر في موقع المنظمةِ السياسية العالمية “الرابطة الأممية للعمال” في 2017، يشترك نظامُ الحكم في فنزويلا مع نظام الأسدِ في الكثير من السياسات، إذ ترافقت تبريراتُ اندلاع احتجاجات شعبيّة سلميّة في كلا البلدين مع خطاب “التدخّلِ الخارجي، وإنشاءِ عدوٍّ وهمي كأفضلِ طريقةٍ لتبرير القمع“.

ووفق التقريرِ، تشترك الحكومتان الفنزويلية والسورية في العديد من السمات الاجتماعية والسياسية، فكلاهما نظامٌ “قومي“ يستخدم خطابًا مليئًا بمفاهيم مثل “الوطن“ و“الأمة“ و“الشعب“، فضلًا عن قوانينهما القمعيّةِ، وفقاً لتقرير نشرته عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى