“قسد” تتّهمُ نظامَ الأسدِ بتفجيرٍ استهدفَ مبنىً لـ”الإدارةِ الذاتيةِ” في الرقةِ

اتّهمت ميليشيا “قسد”, نظام الأسد بالوقوف وراء تفجيرٍ استهدف مبنى “مجلس المرأة المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية”، في مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي.

وقالت صفحةُ “الرقةُ تذبحُ بصمتٍ” المحلية، أمس الأربعاء، إنّ الانفجار خلّف العديد من الإصابات.

واتّهم “مركز الرقة الإعلامي” التابع لـ”الإدارة الذاتية” قواتِ الأسد بالوقوف وراء التفجير.

وقال المركز إنّ “نظام الأسد وعبْرَ خلاياه النائمة يستمر بخلق الفوضى وعدمِ الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأوضح أنّ التفجير وقع في الحي الثاني مقابل فوج الأطفاء، مشيرًا إلى أنّ لغمًا أرضيًا زُرِعَ على الطريق العام تسبّب بالانفجار.

ولفت إلى أنّ الأنباء الأولية تشير إلى أنّ الأضرارَ اقتصرت على المادية.

وفي 22 من آذار الماضي، قُتِل ستة عناصر من ميليشيا “قسد” في مدينة الطبقة, وأشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” حينها, إلى ضلوع خلايا تابعة لقوات الأسد في زرع العبوات داخل مدينة الطبقة، موضّحاً أنّ الغرض من هذه الخطوة “خلقُ أرضيةٍ للفلتان الأمني في المنطقة”.

وانتشرت قوات الأسد في مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة “قسد” في تشرين الأول 2019، بعد اتفاق أبرمه نظام الأسد مع الميليشيا، قضى بنشر قوات الأول على الحدود الشمالية لسوريا، وذلك على وقع العملية العسكرية التي شنّتها تركيا والجيشُ الوطني السوري، في 9 من تشرين الأول وانتهتْ في 22 من الشهر ذاته، في منطقة شرق الفرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى