قصفٌ إسرائيليٌّ على دمشقَ وحمصَ
شنّت طائراتُ جيشِ الاحتلال الإسرائيلي، فجرَ اليوم الخميس، غاراتٍ على مناطقِ سيطرة نظام الأسد استهدفت مبنىً سكنياً في منطقة كفرسوسة بدمشق قرب دوّار الكارلتون، ما أسفر عن سقوط قتلى، وغارةً أخرى على حاجز عسكري في منطقة القصير بمدينة حمص السورية.
وذكرت وكالةُ أنباءِ نظام الأسد نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمّه، أنَّه حوالي الساعة 03:40 فجر اليوم “شنَّ العدو الإسرائيلي عدواناً جويّاً من اتجاه الجولان السوري المحتل ومن اتجاه شمال لبنان مستهدفاً نقطتين في حي كفرسوسة بدمشق وإحدى النقاطِ العسكرية في ريف حمص”.
وأضاف المصدر أنَّ الهجومَ أسفرَ عن مقتل عنصرٍ في قوات الأسد وإصابةِ 7 آخرين بجروح ووقوعِ أضرارٍ مادية.
وتداولت صفحاتٌ محليّة صوراً تُظهر ألسنةَ اللهب تتصاعد من إحدى المناطق التي طالتها الضرباتُ.
وتُعدُّ هذه الهجمات جزءاً من سلسلة غاراتٍ إسرائيليّة متكرّرة شهدتها دمشق وضواحيها مؤخّراً، تستهدف مواقعَ عسكرية ومخازنَ أسلحة، أو شخصياتٍ مرتبطةً بميليشيا “حزب الله” اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف خلال الأسابيعِ الماضية قادةً في ميليشيات “حزب الله” اللبنانية و “الحرس الثوري” الإيراني في دمشق، فضلاً عن استهدافِ مواقعَ وسطَ سوريا والمدنِ الساحلية، في ظلِّ توغّل برّي في القنيطرة جنوباً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنينَ الماضي قتلَ رئيسِ وحدةِ تحويل الأموال في ميليشيا “حزب الله”، في غارة على سوريا، في حين أكّدت وزارةُ الدفاع في حكومة نظامِ الأسد مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين باستهداف سيارةٍ في حي المزّة بدمشق، بينما لم تعلّقْ الميليشيا على الأمر.