قصفٌ إسرائيليٌّ على مواقعَ عسكريةٍ لميليشيا “حزبِ اللهِ” في منطقةِ القصيرِ بريفِ حمصَ

شنَّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجمات جديدة طالت مواقع عسكرية لميليشيا “حزب الله” بريف حمص.

وقال إعلام نظام الأسد الرسمي إنَّ قوات الدفاع الجويّ تصدَّت فجر اليوم الخميس 22 تموز لصواريخ إسرائيلية استهدفت مواقعَ عسكرية في منطقة القصير بمحافظة حمصَ وسطَ البلاد.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ “الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير”

ويعتبر هذا هو القصفُ الإسرائيلي الثاني على سوريا خلال هذا أسبوع، بعدما قُتل الاثنين الماضي خمسة عناصر من ميليشيات الاحتلال الإيراني بمحافظة حلب.

ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية عن مصدرٍ عسكري قوله إنَّ الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد “تصدَّت فجرَ الخميس لصواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة القصير في محافظة حمصَ في وسط البلاد، في ثاني قصفٍ جويٍّ إسرائيلي على سوريا هذا الأسبوع”.

وأكَّد المصدر العسكري أنَّ “العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جويّاً من شمالِ شرق بيروت مستهدفاً بعضَ النقاط في منطقة القصير بريف حمص” الغربي.

وأضاف “تصدَّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمَها واقتصرت الأضرار على الماديات”.

من جهته أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أنَّ “الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله” في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير” في ريف حمص الغربي.

وسبق أنْ حوّلت ميليشيا “حزب الله” منطقة القصير، لمعقل لها وأقامت مراكز أمنيّةً في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، في حين تنتشر مقرّات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد في المنطقة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن سقوط بقايا صاروخ في بلدة المجدل في الكورة نتيجة تصدّي الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد للصواريخ الإسرائيلية على ريف حمص.

وقال موقع لبناني نقلاً عن مصادر أنَّ العناية الإلهية انقذت بلدة المجدل من كارثة كانت خلَّفت عدداً من الضحايا والجرحى لو كان سقوط بقايا الصاروخ بين المنازل ولم تسقط في إحدى تلال البلدة.

وهذه الضربات الإسرائيلية هي الثانية هذا الأسبوع، إذ قُتل الاثنين خمسة عناصر من ميليشيات الاحتلال الإيراني على الأقلّ في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها بمحافظة حلبَ شمالاً.

وكانت قد تعرّضت عدّةُ مواقع عسكرية لقوات الأسد وميليشياته لضربات جوية، يُعتقد أنَّها إسرائيلية، طالت منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، وسطَ انفجارات عنيفة رُصدت من مناطق بعيدة.

وخلال الأعوام الماضية، شنَّ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات في سوريا، مستهدفاً مواقعَ قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وأخرى لميليشيا “حزب الله”.

ونادراً ما يؤكّد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذَ ضربات في سوريا، لكنَّ جيش الاحتلال ذكرَ في تقريره السنوي أنَّه قصفَ خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أنْ يقدِّم تفاصيل عنها.

ويكرّر الاحتلال الإسرائيلي أنَّه سيواصل تصدّيه لما يصفه بمحاولات الاحتلال الإيراني الرامية إلى ترسيخ وجوده العسكري في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى