قمّةٌ أمريكيّةٌ أردنيّةٌ في واشنطنَ تناقشُ الوضعَ السوري
قالت مصادرُ إعلاميّة أردنية، إنَّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، سوف يناقش خلال زيارة مرتقبة إلى واشنطن مطلَعَ الشهر القادم، عدّةَ ملفّات بينها ملفاتٌ متعلّقةٌ بالشأن السوري.
وبحسب وكالة “عمون” الرسمية الأردنية، نقلاً عن مصادر لم تسمّها، أنَّ الموضوع الثاني على الأجندة سيكون قانون قيصر الأمريكي المفروض على نظام الأسد، وألقى بظلال سوداء على الاقتصاد الأردني، الذي يعتبر الاقتصاد الثاني تضرّراً بعدَ اقتصاد النظام في سوريا من هذا القانون.
وأضافت المصادر أنَّ “ثمَّة همس في دوائر ديبلوماسية عن رسالة سورية يحملها الملك إلى الإدارة الأمريكية، حيالَ قانون قيصر وحيالَ ملفاتٍ عربية تتعلّق بالملفِّ السوري، فالأردن يحمل مشروعاً كاملاً مفادُه ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فالدور السوري لا يمكن القفزُ عنه، في هذه اللحظة الفارقة فلسطينياً وعربياً”، بحسب ما ذكرت الوكالة.
وتحدّثت المصادر، عن وجود تنسيقٍ “أردني – روسي عميقٍ حيالَ الملفِّ السوري، على القاطع الأمريكي- السوري وقانون قيصر, وعلى القاطع العربي- العربي وضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتتولى روسيا تخفيفَ التأثير الإيراني، فيما يتولَّى الأردن إزالةَ العوائق عربيّاً وأمريكيّاً”.
وفي أواخر كانون الثاني 2019، أعلن الأردن رفعَ مستوى تمثيله الدبلوماسي في سوريا إلى درجة قائم بالأعمال بالإنابة، قبل أنْ يقتصرَ على موظفين إداريين فقط.
واختار الأردن منذ بداية الأزمة في جارته الشمالية الحيادَ في مواقفه “المعلنة” إزاءَ ما يجري، مطالباً في كلِّ المحافل الدولية بحلٍّ سياسي يضمن أمن سوريا واستقرارها.