قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً بحقِّ المدنيينَ بريفِ درعا الغربيَّ
ارتكبت قوات نظام الأسد، اليوم الأربعاء، مجزرةً في ريف درعا الغربي راح ضحيتُها عدداً من المدنيين بينهم أطفالٌ إثْرَ قصفها للمنطقة براجمات الصواريخ وقذائف الهاون.
وقال “تجمّع أحرار حوران” إنّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استهدفت بالصواريخ وقذائف الهاون بلدة “جلين” بريف درعا الغربي.
وأضاف التجمّعُ إنّ ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال استُشهدوا جرّاء القصفِ المكثّف على أحياء البلدة.
وكثّفت قواتُ الأسد من قصفها على بلدة جلين، عقب هجوم شنّه مقاتلون سابقون بالجيش السوري الحرّ على الموقع الذي تقدّمت إليه قوات الأسد اليوم الأربعاء على الطريق الواصل بين مساكن جلين – الشيخ سعد في ريف درعا الغربي.
وفي وقت سابق اليوم أفاد التجمّعُ بأنّ قواتِ الأسد تقدّمت إلى منشرةِ الخطيب لإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها على طريق “مساكن جلين – الشيخ سعد” غربي درعا وأطلقت النارَ بشكلٍ مباشر على ثلاثةِ قياديين سابقين في الجيشِ الحرّ أثناء مرورِهم بالقرب منهم ما أدّى إلى مقتلِهم.
وأشار إلى أنّ القياديين الثلاثة الذين تعرّضوا لإطلاق النار هم من أعضاءِ اللجنة المركزية بدرعا المعنية بتسيير أمور المنطقة الغربية من المحافظة، وكانوا سابقاً قادة ضمن فصيل “جيش الثورة” التابع للجيش الحرِّ.
