قواتُ الأسدِ تستهدفُ أريافَ حلبَ بقذائفِ المدفعيةِ.. وطائراتُ التحالفِ تدمّرُ مقرّاً سابقاً لتنظيمِ “داعشَ”

دارت ليلة امس السبت اشتباكات متقطّعة بين فصائل الثورة السورية من جهة، وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، على جبهتي البحوث العلمية والمنصورة بريف حلب الغربي.

وأكّد مراسل شبكة المحرّر في حلب أنّ “قصفاً مدفعياً لقوات الأسد استهدف محيط بلدتي خان العسل وكفرناها ومنطقة الشاميكو غربي مدينة حلب، فيما حلّقت طائرات الاحتلال الروسي في أجواء منطقة خفض التصعيد دون أنْ تنفّذ أيَّ غارة”.

وأشار مراسل شبكة المحرَّرِ في ريف اللاذقية إلى أنّ اثنين من قوات الأسد قتلا، إلى جانب جرْحِ آخرين بريف اللاذقية، جرّاء هجمات نفّذتها فصائلُ الثوار ضد مواقع قوات الأسد في محوري كنسبا وكبانة شمال المدينة، منوّهاً إلى أنّ اشتباكات عنيفة دارت على تلال كبانة عصر السبت، إثرَ محاولة تقدّم أحبطتها فصائل الثورة.

وذكر أنّ استهداف الثوار لقوات الأسد كبّدهم خسائر وأعطب آلية عسكرية بعد استهدافها بقذيفة صاروخية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنّ القصف المدفعي من قوات الأسد طال بلدات عدّة في ريف إدلب الجنوبي، وهي الشيخ دامس وكفرسجنة ومعرة حرمة.

وفي سياق آخر، قال مراسل شبكة المحرَّرِ في ريف حلب الشمالي إنّ طائرات تابعة للتحالف الدولي، نفّذت 4 غارات الليلة الماضية، طالت قرية كفرة الواقعة شرقي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

وأفاد المراسل بأنّ “القصف استهدف منزلاً كان مقراً لتنظيم “داعش” سابقاً، وهو مدمّر بالكامل أثناء معارك الجيش الوطني مع التنظيم أوائل عام 2016″، مؤكّدةً أنّ “الصواريخ التي سقطت كانت شديدة الإضاءة والانفجار”.

ولفت نشطاء إلى أنّ “الصواريخ أحدثت حفرة كبيرة وصوتَها قويٌ جداً”، مرجّحين أنْ “يكونَ أمراً ما، أريد إخفاؤه، لأنّ القصف كان مركّزاً، واستهدف منزلاً مدمّراً بالأصل، ولم يصبْ أيّ أحدٍ من الجيران بأذىً”، على حدّ قولِهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى