قواتُ الأسدِ تشترطُ تهجيرَ مقاتلينَ لوقفِ الحملةِ العسكريةِ على درعا

كشفتْ اللجنة المركزية في مدينة درعا، عن إصرار نظام الأسد على تهجير مقاتلين من أبناء منطقة “درعا البلد” إلى الشمالِ السوري، لوقفِ الحملة العسكرية.

ونقل “تجمّع أحرار حوران” عن مصادر في اللجنة، أنَّ قوات الأسد اشترطت تهجير مقاتلين، عُرف منهم “مؤيّد الحرفوش” من مخيّم مدينة درعا، ومقاتل آخر من عائلة المسالمة من حي طريق السد، موضِّحاً أنَّها أمهلت اللجنة المركزية حتى اليوم الأحد.

في سياق متّصل، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر قولها، إنَّه تمَّ التوصّل لاتفاقٍ برعاية روسية، يفضي إلى ترحيل 130 شخصاً إلى الشمال السوري.

وعلى الصعيد الميداني واصلت قوات الأسد قصفَها لأحياء درعا البلد المحاصرة رغمَ اتفاق التهدئة الذي أعلنت عنه روسيا.

وقال التجمّع إنَّ قوات الأسد جدّدت قصفها بقذائف الهاون والمضادّات الأرضية على درعا البلد، بالتزامن مع اشتباكات تشهدها المنطقة، مشيراً إلى سقوط جرحى مدنيين جرّاء القصف.

كما استقدمتْ قواتُ الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى درعا وسطَ تخوّفِ المدنيين المحاصرين من استئناف القصف.

وأكَّدت مصادر محليّة أن مقاتلي مدينة طفس بريف درعا الغربي، أطلقوا سراحَ عناصر قوات الأسد المحتجزين لديهم، كما تمَّ إطلاق عناصر أخرى احتجزوا بريف درعا الشرقي، بعد وساطة اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، تزامناً مع عودة عشرات العائلات النازحة عبرَ حاجز السرايا إلى الأحياء المحاصرة بدرعا البلد، بسبب مضايقات عناصر الأمن العسكري والخوفِ من الاعتقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى