قواتُ الأسدِ تشنُّ حملةَ اعتقالاتٍ في الرستنِ شمالي حمصَ

شنّت قواتُ الأسد والميليشياتُ المساندة لها، أمس الأحد، حملةَ مداهماتٍ واعتقالٍ طالتْ عدّةَ مدنيين بينهم نساءٌ وأطفالٌ، في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وسطَ انتشارٍ أمني كبير لعناصر النظام في المنطقة، وفقاً لما ذكرتْه قناة “حلب اليوم”.

وأفادت القناة بأنَّ نظامَ الأسد وأفرعَه الأمنيّة داهمت منازلَ المنشقّين عن قواته، وأجرت عمليةَ تفتيشٍ لمنازلهم، إضافة إلى مداهمة بعضِ منازل المدنيين في مدينة الرستن.

وأسفرت الحملة عن اعتقال 7 مدنيين بينهم نساءٌ وأطفال، بالتزامن مع انتشارٍ لعناصر فرع “الأمن العسكري” التابع للنظام داخل مدينة الرستن شمالي حمص، بحسب القناة.

وفي سياق متّصلٍ، نفّذتْ قواتُ الأسد حملة مداهمات وتفتيش نتج عنها اعتقالُ عددٍ من الشبّان في مدينة تلبيسة بريف حمصَ الشمالي، وسوقُهم إلى أفرع نظامِ الأسد الأمنيّة.

وأوضحت مصادرُ إعلامية أنََّ قواتِ الأسد استهلّت الحملةُ بانتشار أمنيٍّ كبيرٍ على طول الطريق الواصل بين مدينتي حمص وحماة، وبدأت بمداهمة منازلِ المدنيين في المدينة شمالَ حمص.

يُذكر أنَّ قوات الأسد نفّذت، خلال الآونة الأخيرة، حملات مشابهةٍ في عدّة مناطقَ خاضعة لسيطرتها مثلِ دمشق وريفها ودير الزور، بهدف اعتقالِ الشبّانِ المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية.