قواتُ الأسدِ تصعّدُ من قصفِها على الشمالِ المحرَّرِ .. والفصائلُ الثوريةُ تردُّ

صعّدت قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني اليوم الأربعاء، من قصفِها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشمالي، موقعةً عدداً من الشهداء والجرحى من المدنيين, في حين ردّت فصائل الثورة السورية على خروقات وقفِ إطلاق النار, واستهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع قوات الأسد والميليشيات.

وأفاد مراسل شبكةُ المحرَّر الإعلامية بأنّ قصف مدفعي هو الأعنف تعرّضت له مدينتي أريحا وإدلب، طال الأحياء السكنية، خلّف أربعة شهداء مدنيين بينهم طفلة بمدينة أريحا، وطفلٌ شهيدٌ وعدّةُ جرحى بمركز مدينة إدلب، والتي طالها القصف لأوّل مرّة منذ بداية اتفاقية وقفِ إطلاق النار الموقّع بين الاحتلال الروسي وتركيا في 5 آذار الماضي.

وأضاف مراسل الشبكة أنّ بلدة كفريا القريبة من مدينة إدلب، تعرّضت لقصف مدفعي عنيف طال الأحياء السكنية فيها، خلّف القصف سقوط شهيدين أطفالاً نازحين من ريف حماة، وعدداً من الجرحى بين المدنيين, واستشهد مدنيان اثنان وسقط عددٌ من الجرحى المدنيين إثرَ قصفِ قوات الأسد المدفعي على قرية نحليا بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل الشبكة إنّ النقطة التركية في بلدة سرجة جنوب إدلب تعرّضت لقصفٍ صاروخي من قِبل قوات الأسد, كما استهدفت قوات الأسد منازلَ المدنيين في البلدة بالصواريخ ما أدّى إلى إصابة امرأة بجروح.

كما قصفت قوات الأسد محيط بلدة البارة وقرى دير سنبل وبليون وشنان في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة معرة مصرين شمال إدلب.

ويأتي التصعيد المدفعي استمراراً لقصف الاحتلال الروسي الجويّ على عدّة مناطق بريف إدلب عبْرَ الطائرات الحربية، وآخرها القصف عبْرَ مسيّرات انتحارية طالت مناطق ريف إدلب الشمالي والجنوبي خلّفت شهداء بين المدنيين.

وكردٍ على خرْق اتفاقية إطلاق النار وارتكاب مجازر بحقِّ المدنيين قامت فصائل الثورة السورية باستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وأفاد مراسلُ الشبكة بأنّ “الجبهة الوطنية للتحرير” استهدفت بصواريخ الغراد مقرّات قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي في محيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأضاف أنّ فصائل الثورة السورية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد على في مدينة معر شورين جنوب شرق إدلب وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.

الجدير بالذكر أنّ القصف العنيف لقوات الأسد على المنطقة يشكّل مخاوفَ بين المدنيين من شنّ عمليات عسكرية جديدة لقوات الأسد في المنطقة والتسبّب بنزوح جديد لهم نحو الحدود السورية التركية وخاصة مع قدومِ فصل الشتاء والعواصف المطرية التي تضربُ المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى