قواتُ الأسدِ تواصلُ خرقَ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ في الشمالِ المحرّرِ

تواصلُ قواتِ الأسد والميليشياتُ المواليةُ لها استهدافَ مدنِ وبلداتِ الشمال المحرَّرِ مدفعيًا، في اليوم الثالث لاتفاق وقفِ إطلاق النار المعلنِ مع فصائلِ الثورة السورية وبرعاية دولية.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر اليوم الأحد 4 آب أنّ سيدةً استُشهدت وجُرح خمسةُ مدنيين آخرين إثرَ قصف صاروخي لقواتِ الأسد استهدف بلدة بداما في إدلبَ الغربي.

وأضاف المراسلُ انّ مدينة خان شيخون جنوب إدلب تعرّضتْ لقصف مدفعي من قبل حواجزِ قواتِ الأسد تسبّب القصفُ بدمار في منازل وممتلكاتِ المدنيين دونَ وقوعِ إصابات في صفوف المدنيين.

كما أفاد المراسلُ اليوم أنّ قواتِ الأسدِ استهدفت قرى الزكاة ولحايا ومدينةَ اللطامنة بقصفٍ مدفعي منذ الصباح، أسفرَ ذلك عن إصابة عددٍ من المدنيين في تلك القرى.

وأضاف المراسل أنّ القصف المدفعي مصدرُه حواجزُ قواتِ الأسد المحيطة، وطال الأراضي الزراعية لقرى الزكاة ولحايا ومحيطَ مدينة مورك شمالي حماة.

وقال “الدفاعُ المدني”: إنّ مدينة اللطامنة تعرّضتْ لـ 21 قذيفةَ مدفعيةٍ منذ الصباح، واستهدفت وسطَ المدينة ومحيطَها دون وقوعِ إصابات في صفوف المدنيين”.

يأتي ذلك في اليوم الثالثِ لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلبَ، المعلنِ عنه بين فصائلِ الثورة السورية وقواتِ الأسد، بعد حملةٍ عسكرية واسعة استمرت لأشهرٍ تجاه المنطقة وبدعمٍ من الاحتلال الروسي.

ورغم الاتفاق واصلت قواتُ الأسد قصفَها المدفعي والصاروخي للشمال المحرَّرِ خلالَ اليومين الماضيين، مع غيابِ الطيران الحربي عن المنطقة، وفقَ الدفاع المدني.

وقال “الدفاعُ المدني” أمس، “مع دخول الهدنة يومَها الثاني لم يتم تسجيلُ أيِّ غاراتٍ للطيران الحربي أو المروحيات، ولكنّ القذائفَ والصواريخَ لم تتوقّفْ وإن كانت بنسبة أقلَّ من المعتاد، حيث تعرّضت مدينةُ كفرزيتا لأكثرَ من 10 قذائف مدفعية، كما تعرّضت مدينةُ اللطامنة وقرية الزكاة أيضًا لعدّةِ قذائفَ مدفعيةٍ وصاروخية”.