قواتُ التحالفِ إلى جانبِ جيشِ سوريا الحرّةِ تدخلُ مساعداتٍ إلى مخيّمِ الركبانِ

أرسلت قواتٌ أمريكيّة وقواتُ سورية مدعومةٌ منها قافلةَ مساعداتٍ جديدة إلى مخيّم الركبان القريب من الحدود الأردنيّة، الذي تحاصرُه قواتُ الأسد والميليشياتُ الإيرانيّة، مُقدّمةً من قاعدة التنف الأمريكية، أمس الجمعة 23 حزيران/ يونيو 2023 .

الناشطُ خالد العلي قال في تغريدة على تويتر، إنَّ “وجهاءَ مخيّم الركبان استلموا اليوم الجمعة الدفعةَ الأولى من المواد الإغاثية القادمةِ من قاعدة التنف العسكرية التي تتمركز فيها القواتُ الأمريكيّة وجيشُ سوريا الحرّة المدعومُ من قبلها”.

ومنذ ثلاثة أيام، قالت المنظمةُ السورية للطوارئ “SETF”، إنَّها كسرت الحصارَ عن مخيّم “الركبان”، وأوصلت مساعداتٍ إليه بعد حصارِه لأكثرَ من 8 سنواتٍ.

المنظمة أوضحت ،أنَّه “ما زال هناك نحو 8 آلاف مدنيّ نازحٍ بالقرب من الحدود الأردنيّة العراقية، عالقون في براثن حصارٍ خانقٍ في مخيّمِ الركبان الذي تحاصرُه قواتُ الأسد وروسيا وإيرانُ. وأكّدت في بيانٍ نشرته على معرفاتها، أنَّ الدفعةَ الأولى من المساعداتِ تضمُّ البذورَ وأدواتِ الري واللوازمَ المدرسية لأكثرَ من ألفِ طفلٍ، تتبعها شحناتٌ إضافيّةٌ من حليبِ الأطفال والمواد الغذائيّة”.

ولفتتِ المنظمةُ إلى أنَّه جرى إيصالُها على متنِ الطائرات العسكرية التي تصل إلى قاعدة التنف، قادمةً من قاعدة عين الأسد في العراق، وجرى توزيعُها في مخيم الركبان.

وسبق أنْ أكّدت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، أنَّ مخيمَ الركبان يخضع لحصارٍ منذُ سنواتٍ من قِبل قوات النظام السوري، وأدانت محاولاتِ التضييق على سكان المخيّم بهدف دفعِهم للفرار إلى مناطق النظام السوري، لما في ذلك من تهديدٍ جدّي على حياتِهم، وطالبتِ المجتمعَ الدولي بالتدخّل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى