موقعٌ غربيٌّ يحذّرُ من خطرٍ ينتظرُ العربَ في مناطقِ سيطرةِ “قسدٍ”

حذّر موقعُ “المونيتور” من خطرٍ ينتظر العربَ ضمن المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات”قسد” شمال شرقي سوريا، وخاصةً بعدَ ازدياد وتيرةِ الاغتيالات بحقِّهم.

وذكر الموقعُ، عبرَ تقريرٍ أعدَّه بهذا الخصوص، أنّ محافظة دير الزور ذات الغالبية العربية وغيرها من المناطق العربية تشهد اغتيالاتٍ تطال المسؤولين العرب في تلك المناطق التي تقودُها ميليشيا “قسد”.

وتطرّق التقريرُ لتصريحات سابقة صادرة عن رئيس مجلس دير الزور المدني غسان اليوسف،أكّد خلالها اغتيالَ عددٍ كبيرٍ من المسؤولين العرب في دير الزور خلال الفترة الماضية.

وذكر “اليوسف” عدّةَ عمليات اغتيال حدثت بحقِّ المسؤولين العرب، من بينها اغتيال، خالد الخليف الحمادي،

رئيس هيئة النفط بالمجلس المدني، عبْرَ إطلاق النار على سيارته.

وذكر الموقع أنّه تواصل مع “اليوسف” قبلَ عامٍ، وأنّه أكّد حينها استمرار “قسد” بتهميش العرب ورفضَ مشاركتهم الفعلية بالمشاركة في القرار.

كما تطرّق التقريرُ لحديثٍ سابق لـ”اليوسف” عن مشاركة العرب بشكل فعّال في قتال تنظيم “داعش” منذُ بدءِ تحرير دير الزور، حيث وعدتهم “قسد” أنَّ العرب شركاءُ الأكراد في السياسة والمعركة.

وأوضح المسؤول العربي لدى “قسد” أنّ هناك البعض من مسؤولي “قسد” لا يعرفون شيئاً عن منطقة دير الزور رغمَ سيطرتهم عليها.

ووفقًا للتقرير فإنَّ أهالي بلدة أبو خشب في ريف دير الزور طلبوا من اليوسف، بحضور فريق “المونيتور”، المساعدةَ في إطلاق سراح المعتقلين من أبنائهم لدى الميليشيات الكردية، الذين اعتقلتْهم على خلفية الاحتجاجات التي خرجت ضدّها.

وأشار “اليوسف” إلى أنّه من الضروري أنْ يعملَ العرب في المنطقة بطريقة موحّدة، وخاصةً أنَّ منطقتهم التي تسيطر عليها “قسد” في دير الزور تتكوّنُ من مساحات كبيرة، تعادل مساحة لبنان مرّة ونصف، ورغم ذلك فإنَّ العرب لا يستفيدون شيئًا من موارد دير الزور النفطية.

وتسيطر “قسد” على معظم المناطق العربية الواقعة شرقي نهر الفرات، منذ أنْ تمَّ طردُ تنظيم “داعش” منها، بمساعدة السكان المحليين وبمشاركة التحالف الدولي، وتمارس سياسة التمييز العنصري بين الكرد والعرب رغمَ أنَّ سكان تلك المناطق من العرب يفوقون السكان الأكراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى