قوات الأسد تفتح جبهة جديدة باتجاه الشمال المحرر وهذه النتيجة
حاولت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها يوم أمس السبت القيام بعدّة محاولات للتقدم على محاور جبهات ريف اللاذقية الشمالي تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي واستخدام الطيران الحربي والمروحي التابعين لسلاح الجو الأسدي.
حيث أفاد مراسل شبكة المحرّر الإعلامية، أنّ جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، كما تمّ قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد من بينهم ضباط برتب متنوعة، حيث سقطوا إثر محاولة تقدم فاشلة على جبهة قرية كبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وبحسب المراسل فإنّ قوات الأسد قامت بقصف صاروخي ومدفعي مكثف، إذ استعملت صواريخ الفيل وراجمات الصواريخ من نوع “جولان 1” الذي قامت معامل دفاع الأسد بتصنيعه مؤخراً، لاستخدامه في قتل الشعب السوري.
وقال المراسل إنّ قوات من المشاة التابعة للفرقة الرابعة في جيش الأسد قامت بمحاولات التقدم على محيط قرية كبانة وقرب تلة الزويقات بالقرب منها، حيث تصدّت فصائل الثورة لجميع المحاولات، وأوقعت المهاجمين بين قتيلٍ وجريح.
وفي سياق متصل، كان قد قتل عنصران وأصيب آخرون من قوات الأسد بقصف صاروخي لفصائل الثورة على نقاط قوات الأسد قرب قرية الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي، والتي تعدّ نقطة الإمداد والارتكاز لقوات الأسد التي تحاول التقدم على محاور المنطقة.
وفي المقابل، قصفت قوات الأسد محيط قرية التفاحية وتلة الخضر وتردين والحدادة وقرية عين عيسى بريف اللاذقية الشمالي.
إضافةً إلى ذلك، نشرت مواقع موالية للأسد صوراً تظهر قدوم أرتال جديدة من الفرقة الرابعة بقيادة العميد “غياث دلة” إلى مدينة صلنفة وتوجّهها فيما بعد إلى مواقع عسكرية تابعة لها قرب قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، في محاولةٍ منها لزيادة مساحة الجبهة التي تنوي الهجوم منها على مواقع الثوار في الشمال المحرّر.
يذكر أنّه منذ عدة أيام ولاتزال تحاول قوات الأسد التقدم في تلك المنطقة بهدف السيطرة على قرية كبانة لموقعها المهم في جبال اللاذقية، والتي تعتبر البوابة الرئيسية لمنطقة سهل الغاب ومدينة جسر الشغور بسبب ارتفاعها، حيث تشرف على مساحات واسعة من ريفي إدلب واللاذقية.