قياداتٌ في الجيشِ الوطني السوري توضّحُ حقيقةَ الهجومِ العسكريِّ المحتَملِ على مدينةِ البابِ

حسمتْ قياداتٌ في الجيش الوطني السوري الجدلَ حول نيّة الاحتلال الروسي ونظام الأسد، شنَّ عملية عسكرية، لاحتلال مدينة الباب شرقي حلب, نافيةً ما أشيع مؤخّراً عن وجود تهديدات ونيّة لشنِّ هجومٍ عسكري على المدينة, وذلك بعد موجة ردود واسعة إثرَ تصريح نبّه لنيّةٍ روسية بالسيطرة على المدينة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وأكّد اللواء “سليم إدريس” وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، أنّ “كلّ ما يُشاع عن الوضع في جبهة الباب لا أساسَ له من الصحّة”, مؤكّداً أنَّ تشكيلاتِ الجيش الوطني في المنطقة “تراقب على مدار الأربع والعشرين ساعة دون انقطاع، وجيشنا الوطني في حالة جاهزية تامّة”.

من جهته أفاد الرائد “يوسف حمود” الناطقُ باسم “الجيش الوطني” في تصريح, بأنَّ فصائل الجيش الوطني لم ترصدْ أيَّ مؤشراتٍ عسكرية حقيقية لمعركة وشيكة في جبهة مدينة الباب، ونبّه إلى عدم وجود أيِّ حشودات جديدة للنظام وحلفائه على هذه الجبهة.

وأكّد “حمود” أنَّه “لا صحةَ للأخبار المتداولة في بعض الصفحات عن سحبِ نقاط رباط لبعض الفصائل من هذه الجبهة”، ولفتَ إلى أنَّ “جاهزية الفصائل مستعدّةٌ لكلِّ الاحتمالات، لا سيما أنَّ عدونا غادر ولا يرعى عهداً ولا ميثاقاً”، وفْقَ تعبيرِه.

وكان “مصطفى سيجري” مسؤولُ المكتب السياسي في فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني، حذّرَ أمس السبت عبْرَ حسابه في “تويتر”، المجتمعَ الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من مخطّطٍ روسي خطيرٍ للاعتداء على مدينة الباب.

وحثّ “سيجري” جميع القوى السورية المعارضة للعمل من أجل استقدام الدعم العسكري لفصائل الجيش الوطني لمواجهة مخطّطات الاحتلال الروسي في المنطقة.

وتخضع مدينة الباب منذ عام 2016 لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري التي حرَّرتها بمشاركة القوات التركية من سيطرة تنظيم “داعش”، وهي خطُّ جبهة مع مناطق سيطرة نظام الأسد في منطقة تادف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى