قياديٌ بالحرسِ الثوري يهدّدُ: احتجازُ ناقلةٍ بريطانية “واجبٌ” إذا لم تُطلَق ناقلتُنا

قال محسن رضوي أحدُ القياديين البارزين في ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” إنّ احتجاز قوات البحرية البريطانية لناقلة النفط الإيرانية غرايس 1 “يوجب” على مسؤولي إيران الردّ بالمثل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية.

جاء ذلك في تغريدة لـ”رضوي” المسؤول أيضاً في مجلس تشخيص مصلحة النظام بإيران على صفحته بتويتر، إذ قال: “إذا لم تطلق المملكة المتحدة ناقلة النفط الإيرانية، فعلى مسؤولينا واجب التعامل بالمثل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية”.

وكان المتحدث باسم خارجية الاحتلال الإيراني، “عباس موسوي”، قال في تغريدة على “تويتر” أمس الخميس، “بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة”.

وأشاد “جيريمي هانت” وزير الخارجية البريطاني باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، معلّقاً على بيان صدر أمس الخميس عن رئيس حكومة جبل طارق، “فابيان بيكاردو”، بخصوص احتجاز الناقلة، ضمن إطار عملية شارك فيها عناصر من مشاة البحرية البريطانية.

وقال “جيريمي هانت” في التغريدة: “أهنّئ جبل طارق ومشاة البحرية الملكية بهذه الخطوة الشجاعة في سبيل تعزيز العقوبات ضد سوريا، وتصرّفُهم السريع حرمَ نظامَ الأسد القاتل من موارد قيّمة”.

وفي وقت سابق أعلن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، أنّ بلاده أوقفت ناقلة نفط قبالة شواطئها يُشتبه بأنّها تنقل الخام إلى سوريا، وتتجاوز العقوبات المفروضة على نظام الأسد.

وأصدرت حكومة جبل طارق بياناً جاء فيه: “لدينا كلُّ الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأنّ “غريس 1″ كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا”.

ووفقًا لخبراء شحن، بدأت ناقلة النفط “غرايس 1” رحلتها مطلع نيسان قرب ساحل إيران، ربّما في مصفاة لتكرير النفط، من ثم بدلاً من المرور مباشرة عبر قناة السويس، قطعت رحلة على طول قارة إفريقيا، في مسار مثير، لافتين إلى أنّ على متنها حمولة كبيرة تزن قرابة 300 ألف طن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى