قُبَيلَ اجتماعِ أردوغان وبوتين في موسكو …. إدلبُ تودّعُ ١٣ شهيداً بينهم نساءٌ وأطفالٌ
كثّفت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد والاحتلال الروسي اليوم الاثنين قصفَها لبلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي وذلك قبل يوم من اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي بوتين ما أدّى لارتقاء 13 شهيداً مدنياً وأصيب العشرات .
حيث شمل القصف كلّاً من مدن وبلدات كفر نبل وكفر عويد وبسقلا وأبديتا وكفر سجنة ومعرة حرمة، وجميعُها مناطق في ريف إدلب الجنوبي، الأمرُ الذي خلّف ١٣ شهيداً وعشرات الجرحى ودماراً كبيراً في المنطقة.
وبحسب مراسل شبكة المحرَِّر الإعلامية فإنّ ثلاثة مدنيين استُشهدوا وأصيب ستةٌ آخرين في بلدة أبديتا بريف إدلب الجنوبي جرّاء قصف طائرة حربية تابعة لقوات الأسد.
وأضاف المراسل : أنّ ستة مدنيين بينهم طفلة وسيدة، قضى ثلاثة منهم في بلدة بسقلا، وسيدة وطفلتها في بلدة كفرسجنة، وآخر في بلدة معرة حرمة جرّاء قصف طيران الاحتلال الروسي لمنازلهم.
كما ارتقى ثلاثة مدنيين في قصف مماثلٍ على بلدة كفرعويد، بالإضافة لشهيد ارتقى بقصف صاروخي على مدينة كفرنبل.
يأتي هذا التصعيد من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي قبل زيارة يجريها غداً الثلاثاء الرئيس التركي إلى موسكو للقاء نظيره الروسي، بهدف بحث ملفّاتٍ عدّة أبرزها إدلب، لاسيما في ظلّ التصعيد الدموي المتواصل من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضية بأنّ هجمات قوات الأسد شمال غرب البلاد تسبّب أزمة إنسانية كبرى وتهدّد الأمن القومي التركي، لكنه لم يتطرّق للدور الروسي فيها.
لكنّ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قال اليوم الاثنين إنّ سيطرة قوات الأسد بدعم روسي على مناطق في إدلب وحماة مؤخّراً لا تعتبر خرقاً لأيّ تفاهمات بما فيها توافقات أستانا وسوتشي بين تركيا وروسيا.