كاتبٌ لبنانيٌّ: حملاتُ العنصريّةٌ ضدَّ السوريينَ في لبنانَ مموّلةٌ من أحزابٍ تشاركُ في السلطةِ

رأى الكاتبُ السياسي اللبناني باسلُ صالح، أنَّ حملاتِ التحريض المتجدّدة ضدَّ السوريين في لبنان، “مموّلةٌ من أحزاب هي جزءّ رئيسي من السلطة”، لتحميل اللاجئين عواقبَ الأزمات الأمنيّة والاجتماعية والاقتصادية التي تمرُّ بها البلاد.

وقال صالح لموقع “فرانس 24″، إنَّ “المسؤولية عما آلت إليه الأوضاعُ عامة في البلاد، والبؤسُ الذي يعيشه اللاجئون عائدٌ إلى فشلِ الدولة اللبنانية أصلاً بتنظيم أوضاع السوريين”.

واعتبر صالح، أنَّ اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011 “يدفعون ثمنَ فشلِ السياسة الداخلية في لبنان، وفشلِ الأمم المتحدة بتحمِل مسؤولياتها، وفشلِ المجتمع الدولي بمعالجة أسبابِ لجوءِ هؤلاء”.

وأعرب صالح عن اعتقاده بأنَّ الحملةَ القائمة حالياً ضدَّ السوريين هي “محاولةٌ لابتزاز” المجتمع الدولي، من أجل المزيدِ من التقديمات والدعمِ.

وبحسب الكاتب اللبناني، فإنَّ النظامَ السياسي القائم في لبنان أمام عددٍ من الملفّات المحليّةِ العالقة، “لذا رأى أنَّ أفضلَ وسيلةٍ للتهرّب من مسؤولياته هي بتأجيجِ صراعاتٍ داخليّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى