كم عددُ المعاقينَ في قواتِ الأسدِ خلالَ سنواتِ الثورةِ ؟
نقلت جريدة “زمان الوصل” عن مصدر وصفته بالخاص, بأنّ وزارة دفاع نظام الأسد وبناءً على طلب القيادة السياسية للنظام قدّمت لوائح بأسماء 185000 عسكري مصابٍ بعاهة أو إعاقة مستديمة, نتيجة إصابتهم خلال الأعمال الحربية التي قامت بها قوات الأسد لقمع الثورة السورية.
وأضافت “زمان الزصل” بأنّ اللوائح ضمّت أسماء الضباط وصف الضباط والمجنّدين وعناصر الاحتياط من ضباط وصف ضباط وعسكريين.
وذكرت “زمان الوصل” نقلاً عن المصدر أنّ تقديم هذه اللوائح جاء بناءً على طلب القيادة العليا لنظام الأسد التي أكّدت في طلبها أنّ المعاقين يجب أن يكونوا من القادرين على أداء أعمال ما تتناسب مع الإعاقة التي أصيبوا بها، أي أنْ لا يكونوا من الذين أقعدتهم إصابتهم بشكل تام (المشلولين).
وتأتي هذه الخطوة نتيجة ضغوط أهالي المعاقين على نظام الأسد لأنّ الرواتب التقاعدية التي يتقاضاها المعاقون لا تمكّنهم من العيش مدّة أسبوع براتبهم نتيجة هبوط سعر الليرة وارتفاع الأسعار.
وخرجت قيادة نظام الأسد وبعد دراسة أوضاع معاقي قواته بقرار ألزمت فيه شركات القطاع الخاص بتوظيف من يستطيع القيام بأيّ عملٍ مهما كان من المعاقين في شركات القطاع الخاص، كما فرض نظام الأسد على شركات القطاع الخاص أنْ يزيد راتب المعاق عن 30 ألف ليرة سورية.
وأوضح مصدر “زمان الوصل” أنّ معظم المعاقين هم من صف الضباط والجنود والاحتياط الذين يقلّ راتبهم أو تعويض إعاقتهم الشهري عن 30 ألف ليرة سورية بشكل عام، ما يعني أنّ هذه الخطّة لم تقمْ بها قيادة نظام الأسد رأفةً بالمعاقين أو من أجل دعم تعويض الإصابة براتب آخر بل من أجل إلقاء تبعات هؤلاء المعاقين على كاهل القطاع الخاص وقطع الرواتب الشهرية التي يتقاضونها على شكلِ تعويضات إصابة.
وأشار المصدر إلى أنّ ضباطاً معاقين كثيرين تمّ توظيفهم بعد استحداث مناصب لهم في الشركات الخاصة منها “ضابط أمن الشركة”.