كيف صمدَ نظامُ الأسدِ اقتصادياً؟

نشر موقع “عنب بلدي” المحلي، تقريراً أوضح من خلاله عن آلية يتّبعها النظام السوري لجلب العملات الصعبة ووفقَ الموقع فهناك أربعة مصادر رئيسية يعتمد عليها نظام الأسد في رفد مخزوناته من العملات الأجنبية لتحسين مستوى اقتصاده المنهار.

إذ يعتمد النظام أولًا على الحوالات الخارجية، حيث ظهر ذلك من خلال التلاعب بسعر الصرف ومضاعفته ، من 1256 إلى 2512، ومضاعفة سعر شراء الحوالات إلى 2500.

وأوضح التقرير” أنَّ المورد الثاني هو إلزام السوريين في الخارج، الراغبين بدخول البلاد بتصريف مبلغ 100 دولار، كشرط أساسي،وهو ما أثار ضجة واسعة، خلال الفترة الماضية.

أما ثالث المصادر التي يعتمد عليها النظام فهو البيع الآجل للدولار، وهي عمليات يتمّ من خلالها بيع الدولار للتجار وأصحاب المصانع، بشكل مؤجل، خلال شهر رمضان، بسعر يفوق القيمة الحقيقية، يتم تثبيته بالليرة السورية أثناء عملية البيع، ويتم سداده فيما بعد خلال شهر رمضان.

ويعتمد النظام في الدرجة الرابعة على بدلات الخدمة العسكرية، وهي ما قيمتها ثلاثة آلاف دولار أمريكي، أو ما يعادلها بالليرة السورية، بسعر صرف 2550، المحدّد من خلال مصرف سوريا المركزي.

يُذكر أنَّ الليرة السورية شهدت انهيارًا كبيرًا خلال الأعوام السابقة، لا سيما بعد وصولها لمعدلات انهيار قياسية، بسبب نفاذ مخزون النظام من العملة الصعبة وقلّة الصادرات، إلا أنَْ أسعار الصرف بدأت بالتحسن مؤخرًا، بفعل العوامل المذكورة، وبفعل الدعم الروسي والإيراني للنظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى