لاجئونَ في الأردنِ ولبنانَ يؤكّدونَ استحالةَ عودتِهم إلى سوريا

أكّد لاجئون سوريون في الأردن ولبنان، استحالةَ عودتِهم إلى بلدهم في الوقت الحالي، في وقت تتصاعدُ التصريحاتُ في بيروت عن ضرورة ترحيلِ اللاجئين، بينما تتحدّث عمانُ عن تزايد أعباءِ اللجوءِ وسطَ تراجعِ الدعم الدولي.

وأشار لاجئ سوري يقطن في إربد، إلى استحالة أنْ يضمنَ أيُّ طرفٍ، سواءٌ البلدِ المضيف أو الأمم المتحدة، “العودةَ الآمنة” للاجئين السوريين.

وأضاف اللاجئ أنَّ الداخل السوري يحتاج أيضاً إلى مقوّماتِ الحياة الأساسية، مشيراً إلى أنَّ سوريا لا تتمتّعُ بالأمن والأمان حتى الآن، ولا تتوفّر خدمةُ الكهرباء أو الماء أو الصحة أو التعليم، وِفقَ “بي بي سي”.

ولفت إلى أنَّ هناك ضغوطاً تمارس من المنظّمات الأمميّة والدول الداعمةِ من أجل “دفعِ عمليّة العودة الطوعيّة” وتخفيضِ المساعدات، كطريقةٍ للضغط على الحكومات وإعادةِ اللاجئين “طوعاً”.

وفي لبنان، أعرب لاجئ عن تفهّمِ التصريحات حول عجزِ الدول المضيفةِ عن تحمّلِ ضغطِ اللجوء، مقترحاً السماحَ للاجئين بالخروج إلى بلدٍ ثالث يعيشون فيه، بدلاً من إعادتهم إلى سوريا، حيث تكون حياتُهم فيه مهدّدةً.

ورأى أنَّ اللاجئين السوريين باتوا “لعبةً في يد السياسيين”، وورقةَ ضغطٍ تُستخدم كلَّ فترةٍ ليس إلا، لتحصيل أكبرَ قدرٍ ممكنٍ من المكاسب والدعم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى