لتجنّبِ حملةٍ عسكريّةٍ … مطالبُ بتسجيلِ أسماءِ الغرباءِ في بلدةِ اليادودةِ بريفِ درعا

طلب وجهاءُ بلدة اليادودة بريف درعا الغربي من أصحاب العقارات المؤجّرة تسجيلَ أسماء وبيانات المستأجرين من خارج البلدة في مقرِّ البلدية وعرضَ أسمائهم على اللجنة المسؤولة لاتخاذ قرار بإخراجهم من البلدة أو إبقائهم فيها.

جاء ذلك في بيانٍ أصدره وجهاءُ بلدة اليادودة، وتداولته معرفاتٌ محليةٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تهديداتٍ من قِبل اللجنة الأمنية وضبّاطها باقتحام البلدة بحجّةِ وجود غرباء فيها.

وطلب بيانُ الوجهاء من كلِّ شخصٍ يسكن في منزله مستأجر أو شخص أو عائلة من خارج البلدة، إحضارَه وتسجيلَ اسمه الكامل في مقر البلدية، اعتباراً من اليوم الخميس، وذلك لتوثيق اسمه ومن ثم عرضِه على اللجنة المكلّفة في البلدة للبت في أن يبقى مقيم في القرية أو مغادرتها، محذّراً من عدم الالتزام بالقرار، وحمّل مسؤوليةَ عواقب ذلك لأصحاب العقارات.

وقالت مصادر محلية إنَّ البيان جاء بعد اجتماع وجهاء من بلدة اليادودة وضبّاطٍ من اللجنة الأمنية والعسكرية، حيث هدّدت الأخيرةُ باقتحام البلدة، بحجّة وجود “غرباء” فيها من خارج البلدة.

ووصلت يوم الثلاثاء الماضي تعزيزاتٌ عسكرية جديدة إلى محيط بلدة اليادودة، وتمركزتْ على الطريق الذي يربط بين مدينة درعا واليادودة ومدينة طفس.

وطالب أحدُ القادة المحليين في المنطقة الغربية من درعا القيامَ بحملة ضدَّ بقايا تنظيم “داعش” في بلدة اليادودة والمنطقة كاملة، على غرار الحملة التي شنّتها الفصائلُ المحلية التابعة للجنة المركزية واللواء الثامن الذي يتبع للأمن العسكري، في مدينة جاسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى