لديه سجّلٌ حافلٌ بالجرائمِ ضدَّ المدنيينَ .. استهدافُ مساعدٍ من “الأمنِ العسكري” في درعا

نجا المساعدُ الأولُ في الأمن العسكري “عمارُ رئيف القاسم” من محاولة استهدافِ بعبوة ناسفةٍ بالقرب من قرية شقرا شمالَ مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي، مساءَ الجمعة 6 كانون الثاني.

وقال “تجمّع أحرار حوران” إنَّ القاسمَ ينحدر من ريف حمص، ويُعرف عنه انتهاكاتُه الكبيرة بحقِّ أهالي محافظة درعا من خلال نصبِ حواجزَ طيّارة واعتقالِ مدنيين ثم ابتزازِ ذويهم بدفع أموالٍ طائلة مقابلَ الإفراج عنهم.

ووفقاً للتجمّع فإنَّ “القاسم” يعتبر أحدُ أذرع العميد لؤي العلي في المنطقة الجنوبية، ومنحَه العلي صلاحياتٍ واسعةٍ لجمع المالِ والتسلّط على المدنيين.

وأوضح أنَّ القاسم ينصبُ حواجزَ طيّارة في ريفي درعا الغربي والشرقي الغرضُ منها اعتقالُ المدنيين ومن ثم الإفراجُ عنهم مقابلَ دفعِ مبالغَ مالية تتجاوز في كثير من الأحيان 10 ملايين ليرة سورية مقابل الإفراج عن الشخصِ الواحد.

ويعمل القاسم المعروف باسم “أبو جعفر” لصالح قسمِ الأمن العسكري في مدينة إزرع، وعلى الرغم من أنَّ رئيسَ القسم ضابطٌ برتبة مُقدّم إلا أنَّ صلاحيات المساعد عمار القاسم “أبو جعفر” تتجاوز صلاحياتِ رئيس القسم، وفقاً للتجمّع.

ولفت التجمّع إلى أنَّ لؤي العلي يثقُ بالقاسم أكثرَ من رئيس قسم إزرع وذلك لأنَّه من الطائفة العلوية بينما رئيس القسم هو المُقدّم “إلياس” مسيحي.

وأشار إلى أنَّ سجّلَ القاسم الإجرامي حافلٌ بعشرات الجرائم ضدَّ المدنيين في المحافظة، وصلت حدَّ إحراق المعتقلين أحياءً مع بداية انطلاق الثورة من محافظة درعا في العام 2012، حيث دفنَ الجثثَ في منطقة المسمية في ريف درعا الشمالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى