لرفدِ خزينتِه بالقطعِ الأجنبي .. قرارٌ جديدٌ من نظامِ الأسدِ يصدمُ الطلابَ المغتربينَ

أصدر نظامُ الأسد قراراً جديداً أمس الأحد 21 تشرين الثاني، استهدفَ فيه الطلابَ السوريين المغتربين غيرَ المقيمين في سوريا والراغبينَ بالتسجيل في الجامعات الخاصة.

ويجبر نظامُ الأسد في القرار الجديد الذي أصدره المصرفُ المركزي التابعُ له، الطلابَ السوريين المغتربين بدفعِ أقساطِهم الجامعية بالقطع الأجنبي إذا رغبوا بالتسجيل في الجامعات الخاصة.

ونشر المصرفُ المركزي قرارَه الجديد على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، وطالب فيه الجامعاتِ الخاصة بالالتزام بتحديد مصرفٍ واحدٍ “بكلِّ فروعه”، لقبول التسجيل الجامعي بالقطع الأجنبي، كذلك ألزم القرارُ الجديد المصرفَ الذي تمَّ اختيارُه من قِبل الجامعة بشراء 50 بالمئة من إيراداتِها من القطع الأجنبي الناجم عن الرسوم الجامعية، بعدَ نهاية كلّ شهرٍ.

في المقابل، يلتزم المصرفُ المحدّدٌ ببيع هذا المبلغ إلى المصرف المركزي التابعِ للنظام نقداً، وذلك في اليوم التالي لتنفيذِ عملية الشراء، والمبلغُ المتبقّي من حصيلة إيراداتِ الجامعة من القطع الأجنبي، يتمُّ الاحتفاظُ به في المصرف بحسابها لديه، ويمكن للجامعة أنْ تستخدمَ هذا المبلغ لتأمينِ احتياجاتها من المستوردات وتسديدِ الالتزامات والنفقات المترتبة عليها بالقطع الأجنبي، أو بيع هذا المبلغ أو ما تبقى منه للمصرف المركزي.

ويأتي قرارُ المصرف المركزي التابع للنظام في إطار محاولاتِه المستمرّة لتأمين القطع الأجنبي على حساب السوريين بشكل عامٍ والمغتربين خاصةً، على أنْ يعودَ بالفائدة على مخزونه الشحيح من العملة الأجنبية.

وسبق أنْ اشترط المصرفُ المركزي تمويلَ مستورداتِ القطاعين الخاصِ والمشترك عن طريق حساب المستورد المفتوح بالقطع الأجنبي عبرَ أحدِ المصارف العاملة في سوريا، أو يتمّ التمويلُ من حسابات المستورد المصرفية الموجودة في الخارج، أو عبرَ المصارف السورية المرخّص لها التعامل بالقطع الأجنبي، أو إحدى شركات الصرافة، وفقَ الأنظمة التي حدّدها النظامُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى