لزيادةِ الشرخِ العشائري .. إيرانُ تعرقلُ صلحاً عشائريّاً في ديرِ الزورِ

قامت ميليشياتُ إيران بعرقلةِ اجتماعٍ ضم عدداً من وجهاء محافظةِ دير الزور، كان منتظراً قبلَ يومين لحلِّ الخلافِ القائم بين عائلتي “حسين العلي” و”السطم” في البوكمال.

وأضافت المصادر أنَّ الميليشيات منعت الوجهاءَ القادمين من خارج محافظة دير الزور من الاجتماع، واشترطتْ عليهم الحصولَ على موافقة أمنيّةٍ منها.

ووفقاً للمصادر فإنً الميليشيات تريد استمرارَ الخلافات بين العائلتين بهدف إبقاءِ المنطقة مشتعلةً بالنزاعات العشائرية، لتسهيل سيطرتِها عليها.
وقد قُتل 4 أشخاص وأصيب آخرون، في شباط الماضي، من جرّاءِ اشتباكاتٍ بين العائلتين في قرية الهري قربَ مدينة البوكمال نتيجةَ خلافاتٍ سابقةٍ بينهما.

يُذكر أنَّ في الخلاف قُتل كلٌّ من سامر وحمود من عائلة “السطم”، وعبد القهّار وعبد الله من عائلة “حسين العلي”، وجُرِح نحو 8 أشخاصٍ من الطرفين نتيجةً للاشتباك المسلّحِ بين العائلتين بقرية الهري، على خلفية ثأرٍ قديم وفقاً لشبكة “نهر ميديا” المحلية.

وكانت مصادرُ محليّةٌ أخرى تحدّثت عن وقوع قتيلٍ ثالث من عائلة “السطم” وارتفاعٍ في أعداد المصابين، إثرَ استخدامِ الطرفين قذائفَ الهاون وأسلحةً ثقيلة، مشيرةً إلى أنَّ عائلةَ “حسين العلي” تُعدُّ من كبرى العائلات المتحالفةِ مع “الحرس الثوري الإيراني.