“لقد محوا أحلامَ أطفالي”.. تقريرٌ دوليٌّ مستقلٌّ عن معاناةِ أطفالِ سوريا خلالَ (8) سنواتٍ

أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلّة حول سوريا تقريراً بعنوان “لقد محوا أحلام أطفالي”، حيث سلّطت فيه الضوء على الأوضاع المأساوية التي واجهها ملايينُ الأطفال السوريين منذ العام 2011.

وقالت اللجنة في تقريرها الذي نشرته يوم أمس الخميس: إنّ “الأطفال في سوريا يعانون من انتهاكاتٍ لحقوقهم وعنفٍ وإساءة، ارتكبها جميع أطراف النزاع، وإنّهم حُرموا من طفولهم طيلة فترة الحرب الوحشية لثماني سنوات ونصف”.

وحمّل رئيس لجنة التحقيق “باولو بينيرو” نظام الأسد المسؤولية الرئيسية عن حماية الأطفال الذين قُتلوا وشُوّهوا وتعرّضوا لانتهاكات لا تعدّ ولا تُحصى.

ووفقاً للتقرير فإنّ “قوات الأسد استخدمت الاغتصاب والعنف الجنسي مراراً وتكراراً ضد الرجال والنساء والأولاد والفتيات، كوسيلة للعقاب والإذلال وبثّ الخوف في المجتمعات، وباحتجاز أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة وإخضاعهم للضرب الشديد والتعذيب، كما أنّها استخدمت الذخائر العنقودية والقنابل الحرارية والأسلحة الكيميائية التي تسبّبت بسقوط عشرات الضحايا من الأطفال”.

وطالبت لجنة التحقيق نظام الأسد والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى بضرورة حماية الأطفال بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان المساءلة عن الانتهاكات التي حدثت، وتعزيز دعمِ الأطفال الذين تعرّضوا للانتهاكات في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى