للأسبوعِ الثالثِ استمرارُ الحراكِ الشعبي ضدَّ الأسدِ في السويداءِ

يستمرُّ أهالي محافظة السويداء بحراكهم الشعبي ضدَّ نظامِ الأسد من خلال تنظيم المظاهرات والاعتصامات، للتركيز على جرائمِ النظام وانتهاكاته إضافةً إلى الأزمات الاقتصادية التي يقف وراءها الفسادُ الإداري في حكومة الأسد.

وبحسب وكالاتٍ إعلامية محلية، فإنَّ العشراتِ من الأهالي اعتصموا في ساحة السير وسطَ المدينة، للأسبوع الثالث على التوالي، و رفعوا لافتاتٍ تطالب بالتغيير السياسي وإطلاقِ سراح المعتقلين وتندّد بالواقع الاقتصادي المتردّي.

يذكر أنَّ المعتصمين رفضوا أيَّ وجودٍ لمشروع تقسيم المنطقة كما يروّج النظامُ كما وطالبوا بخروج المحتلين الروس والإيرانيين من سوريا، إلى جانب مطالبات بضرورة الإسراعِ بالانتقال السياسي في البلاد.

وحملت بعضُ اللافتات عباراتٍ “الاستقلال حقٌّ مقدّس”.. “نعم لخروج كلِّ الاحتلالات”.. “أنا أمثّل الشعب الفقير”.. “أنقذوا أطفالنا من الجوع والمخدّرات”، فيما قال أحدُ المشاركين في الاعتصام خلال تسجيلٍ نقلته شبكة السويداء 24 إنَّ “هذا النظام يجب أنْ يعي أنَّ الوضعَ لا يُحتمل ولا بدّ من التغيير”.

ويأتي الاعتصامُ استكمالاً لحراك شعبي متواصل رفضاً لأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردّية وما وصلت إليه مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمات وفسادٍ حكومي ينذر بمجاعةٍ مقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى