للإشرافِ على الحوارِ الكردي .. وصولُ مسؤولٍ أمريكيٍّ جديدٍ إلى شمالِ شرقِ سوريا

وصل إلى شمال شرق سوريا السفير الأمريكي الجديد “ديفيد برونشتاين”، للإشراف على الحوار بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية (أكبرُها حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”).

وقال مصدرمطّلع إنَّ السفير الأمريكي الجديد المكّلف بملفِّ الحوارات، “ديفيد برونشتاين”، قد اجتمع، الأحد الماضي، مع وفد “المجلس الوطني”، بحسب موقع “باسنيوز” المقرَّب من حكومة كردستان في العراق.

وأضاف المصدر المقرَّب من “المجلس الوطني”، أنَّ “برونشتاين”, “أبدى استعداده لاستئناف الحوارات بين الطرفين”، مشيراً إلى “دعم إدارة (الرئيس الأمريكي، جو بايدن للحوارات”.

وشدّد السفير الأمريكي الجديد على ضرورة استئناف الحوارات بدون أيِّ شروط، مؤكّداً أنَّه سيلتقي بالأطراف الأخرى المؤثِّرة بهذا الملفِّ وسيعاود اللقاءات لاحقاً، بحسب المصدر.

وحول موقف “المجلس الوطني”، أوضح المصدر أنَّ ممثليه دعوا واشنطن خلال اللقاء، إلى “لعب دورها بمسؤولية، وتحديد الطرف الذي يعرقل الحوار الكردي” في شمال شرق سوريا.

وأضاف وفدُ “المجلس الوطني”, “لم نتلمَّس أيَّ تحول ملفتٍ في موقف الراعي الأمريكي وهو مخيِّب للآمال، في الوقت الذي ترعى أمريكا هذه الحوارات نجد أحزاب الوحدة الوطنية تتحاور مع نظام الأسد وتعلنُ على لسان مسؤوليها بأنَّ هناك تفاهمات مع النظام وهو مخالف للوثيقة السياسية التي تمَّ إنجازها بين الطرفين”.

وتابع المصدر أنَّ “المجلس أكَّد على ضرورة وضع جدول زمني للحوارات مع الإشارة لعدم جدّية أحزاب الوحدة وقناعتهم بهذه الحوارات”.

ويتبادل طرفا الحوار الكردي في شمال وشرق سوريا، الاتهامات بشأن المسؤولية عن تعطيل استئناف الحوار، وسط تصاعد حدّة الخطاب الإعلامي بين الطرفين.