للتخفيفِ عن المدنيينَ.. افتتاحُ مركزِ خضراواتٍ بأسعارٍ مخفضةٍ في أعزازَ

افتتح المجلسُ المحلي في مدينة أعزاز بريف حلب، مركزاً لبيع الخضروات بأسعار منافسة، للتخفيف عن المدنيين كما أنَّ الخضروات المتوفّرة في المركز في اليوم الأول، هي الخيار والبندورة والباذنجان والكوسا.

فيما بلغ سعرُ الكيلو غرام من الخيار 15 ليرةً تركيّة، والبندورة 12 ليرة، والكوسا 17 ليرة، والباذنجان نوع أول 18 ليرة، والنوع ثاني 15 ليرة وفي الأسواق العامة، بلغ سعرُ الكيلو غرام من الكوسا 20 ليرة تركية، والباذنجان 20 ليرة، والبندورة 15 ليرة، والخيار 17 ليرة.

وشهد المركزُ توافدَ عددٍ كبير من المدنيين بسبب السعر المنخفض، ناهيك عن قلّة أنواع الخضروات المتوفّرة في المركز، مثل البطاطا والبقدونس والبصل وغيرها.

المدير العام لفريق “يداً واحدة” التابع للمجلس المحلي، محمد كنّو، قال إنَّ المركز سيتطوّر مع الأيام، وسيتمُّ زيادةُ أنواعِ الخضروات المعروضة للبيع.، بحسب تقريرٍ لموقع آرام الإخباري

الفريق قال في بيانٍ له إنَّ “وباء جديد يصيب مناطق شمال غربي سوريا يتمثّل بارتفاع ملحوظ بأسعار المواد الغذائية والغيرِ غذائية بالتزامن مع بداية شهر رمضان”.

وأضاف أنَّ المنطقة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد بنسبٍ متفاوت، وفقَ التصنيف التالي:

  • ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 33.4 %
  • ارتفاع أسعار الحبوب بنسبة 29.2 %
  • ارتفاع أسعار القمح بنسبة 42.3 %
  • ارتفاع أسعار الزيوت النباتية بنسبة 62%
  • ارتفاع أسعار الألبان بنسبة 17.9 %
  • ارتفاع أسعار السكر بنسبة 54%
  • ارتفاع أسعار اللحوم بأنواعها بنسبة 34%
  • ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة بنسبة 48%

وبحسب الفريق، فإنَّ ارتفاع أسعار المواد تزامن مع العجزِ الواضح في عمليات الاستجابة الإنسانية من قِبل المنظمات المحليّة وخاصةً مع مقارنة أول يومين من شهر رمضان بالعام الماضي وانخفاض بنسبة 34% عن العام السابق.

رئيسُ الحكومة السورية المؤقّتة عبد الرحمن مصطفى، قال إنَّهم وضعوا خططاً لمواجهة غلاءِ الأسعار في الشمال السوري.

وأكّد المصطفى، بأنَّه في ظلّ الأزمة الاقتصادية العامة التي تعيشها المنطقة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا والتي أثّرت بشكلٍ مباشر على الأمن الغذائي العالمي، نعيش في المناطق المحرّرة اكتفاءً ذاتياً فيما يخصُّ القمح إلى الشهر التاسع ريثما يبدأ الموسم الجديد.

مردفاً: “بسبب ما تشهدُه الأسواق من ارتفاعٍ وغلاء في أسعار المواد الغذائية، قمنا في وزارة المالية والاقتصاد بأخذِ التدابير لمواجهة هذه الارتفاعات”، وفقاً لما نقلت عنه وكالة “سنا”.

أضاف: “أهمُّ المواضيع التي نهتم بها حالياً هو الشقُّ السياسي وموضوع إدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود التابعة لنظام الأسد، وهو الأمرُ الذي اقترحته روسيا سابقاً في مجلس الأمن، وهناك تصويتٌ جديدٌ لتمديد دخول المساعدات في الشهر السابع، طلبنا الحشدَ لمناصرة من الدول بخصوص قانونِ الدعمِ عبرَ الحدود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى