“للمرّةِ الثانيةِ”.. نظامُ الأسدِ يمنحُ شركةً روسيّةً حقَّ التنقيبِ عن النفطِ في محافظةِ طرطوسَ

صادقَ نظامُ الأسد على العقد الموقع بين وزارة النفط والثروة المعدنيّة في حكومة الأسد وشركة “كابيتال” محدودة المسؤولية الروسية، للتنقيب عن النفط في ساحل محافظة طرطوس غربي سوريا، دونَ تحديد حصةِ كلّ طرفٍ من النفط المكتَشف.

وبحسب صحيفة “الثورة” الموالية، إنَّ العقد، وهو الثاني من نوعه، يمنح الشركة الروسية حقاً حصرياً في التنقيب عن البترول وتنميته في “البلوك البحري رقم “1” بالمنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد في البحر الأبيض المتوسط مقابلَ ساحل طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250 كيلومتراً مربَّعاً.

وستنقسم مدَّةُ العقد إلى فترتين، بحيث تكون الفترة الأولى للاستكشاف مدّتها 48 شهراً تبدأ بتوقيع العقد، ويمكن تمديدُها حتى 36 شهراً إضافية، أما الفترة الثانية فهي مرحلة التنمية ومدّتها 25 عاماً قابلة للتمديد لمدّة خمس سنوات إضافية، بحسب الصحيفة.

ولم يحدّد العقد المُبرم بين حكومة الأسد وشركة “كابيتال” الروسيّة، حصةَ الطرفين من النفط المكتَشف، حتى لو كان غازاً طبيعياً، وإنَّما سترتبط الحصص بسعر النفط والكميات المنتجة، دون توضيح مزيدٍ من التفاصيل.

وكانت حكومة الأسد قد وقَّعت عقدَ استكشاف مماثل مع شركة “إيست ميد عمريت”، في البلوك رقم “2” الممتد من شمال طرطوس إلى جنوب بانياس بمساحة 2190 كيلومتراً مربَّعاً، حيث تمَّ الانتهاء من الدراسات والتقييم وتمَّ تحديد مواقع أوليّة للحفر بانتظار إجراء الدراسات السايزمية الثلاثية الأبعاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى