قصفٌ إسرائيليٌّ يستهدفُ مواقعَ لقواتِ الأسدِ في محيطِ العاصمةِ دمشقَ

تعرّضتْ مواقعُ تابعةٌ لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية قربَ دمشق، لغارات إسرائيليّةٍ، الليلةَ الماضيةَ، وسطَ تكتّمٍ من قبل النظام.

وأكّدت مصادرُ محليّة سماعَ دويّ أربعةِ انفجارات في منطقة الديماس وقرى الأسد قرب دمشق، وهي ناجمةٌ عن غارات إسرائيليّة طالت مواقعَ عسكرية.

وبحسب شبكة “صوت العاصمة” المحليّة, فإنَّ الغارات استهدفت مبنى كان يتمُّ بداخله تحضيرُ شحنةِ أسلحةٍ إيرانية تمهيداً لإرسالها إلى “حزب الله” في لبنان.

كما أشارت المصادرُ إلى انقطاع التيار الكهربائي وتصاعدِ أعمدة الدخان من المكان المستهدفِ، مؤكّدةً أنَّ قواتِ الأسد لم تتدخّلْ أو تحاولْ التصدّي لهذا الهجوم.

ولم يصدر أيُّ تعليقٍ من نظام الأسد على هذه الغارات، في حين ألمحت مصادرُ مُقرّبةٌ من قواته إلى وقوع الهجوم.

وذكر حسابُ SAM المقرّبُ من قوات الأسد والمتخصّصُ في رصدِ نشاط سلاح الجو الإسرائيلي وتتبّعِ أخبارِ الغارات على سورية، أنَّ الهجومَ كان متوقّعاً بسبب نشاط طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في المنطقة خلالَ الفترة الماضية.

ووفقاً للمصدر فإنَّ طائرةَ استخباراتٍ إلكترونية من السرب 122 (نحشون شافيت 679) قامت يومي الأربعاء والخميس الماضيين بخمس طلعاتٍ جويّة واستمرّت في التحليق نحو 10 ساعاتٍ.

وأشار المصدر إلى أنَّ النشاط الاستطلاعي كان باتجاه المنطقةِ الجنوبية ومحيطِ العاصمة دمشق، لكنَّه استدركَ قائلاً: إنَّ تأكيدَ الهجوم الإسرائيلي يكون عبرَ وزارة الدفاع التابعة للنظام.

الجديرُ بالذكر أنَّ إسرائيل شنّت في 14 أيلول الماضي غاراتٍ جوية استهدفت مواقعَ لقوات الأسد وإيران في ريفَيْ طرطوس وحماة.

وبحسب القناة “العبرية 12” فإنَّ الغاراتِ الإسرائيلية استهدفت مستودعاتِ أسلحةٍ للميليشيات الإيرانية، كما طالت مجمّعاً للبحوث العلمية في حماة، وسبقه تمهيدٌ على بطاريات الدفاع الجويّ في طرطوس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى