لماذا عناصرُ ميليشيا قسدٍ يفرضونَ طوقاً أمنيّاً شاملاً في محيطِ سجنِ الرقّةِ؟
شدّدت ميليشيا قسدٍ الطوقَ الأمني حول محيط السجن المركزي في مدينة الرقة الذي يحوي سجناءَ ينتمون لـ”داعش”، منذ يوم أمس الأحد، كما أغلقتْ الطرقَ المؤدّية إليه بالحواجز.
وقالت شبكة “الرقةُ تذبح بصمت” إنَّ قسداً استقدمت عرباتٍ مصفحة إلى سجن الرقة، وأغلقت جسرَ الصوامع ومحيطَ السجن والشوارع المؤدّية إليه بخرسانات إسمنتية وسواترَ ترابية، بالتزامن مع نشرِ حواجزَ ثابتةٍ في الشوارع والحارات السكنية في المنطقة.
وأوضحت شبكةُ “نهر ميديا”، أنّ الأنباءَ الأولية تشير إلى وجودِ استعصاءٍ داخل السجن المركزي، ينفّذه عناصرُ التنظيم المعتقلون داخل السجن، وهنالك تخوّفٌ من تفاقم الاستعصاء وعدم السيطرة على السجناء.
وأضافت أنّ الاستنفارَ على أعلى مستوى في محيط السجن، خوفاً من هجومِ خلايا التنظيم على السجن لتحرير السجناء.
في حين نفى مصدرٌ من ميليشيا الأسايش التابعِ لـ”قسدٍ” وجودَ حالات استعصاءٍ أو فرارٍ للسجناء المعتقلين في السجن المركزي، بحسب موقع “نورث برس”.
وأشار المصدر إلى أنَّ عناصرَ قسد ينفّذون حملةً أمنيّةً في محيط السجن المركزي بالرقة.
وتشهد الطرقُ الرئيسية المحيطةُ بالسجن، إغلاقاً كلياً من قِبل عناصر الأسايش، بحسب المصدر.
