لهذا السبب قوات الأسد تضع شبان المصالحات في ريف دمشق تحت الإقامة الجبرية

قامت شعبة الاستخبارات العسكرية، المسؤولة أمنياً عن ملف تسويات ريف دمشق، بتسليم وثائق التسوية الخاصة بالشبّان الذين أجروا مصالحة جديدة مع قوات الأسد مطلع أيار الماضي.

جاء ذلك بحسب ماقال “صوت العاصمة” المعارض: إنّ قرابة 100 شاب تسلموا وثائقهم من مفرزة الأمن العسكري في المدينة، على أن يتمّ تسليم 125 آخرين تلك الوثائق خلال الأيام القادمة.

وأضاف الموقع أنّ تسليم الوثائق جرى بحضور رئيس مفرزة الأمن العسكري في الكسوة، العميد “مهند محمد”، مُشيراً إلى أنّ الوثائق تحمل اسم الأمن العسكري، وممهورة بختم وتوقيع رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة اللواء “زهير الأسد” قائد الفرقة الأولى في قوات الأسد .

الجدير بالذكر أنّ الأمن العسكري أصدر تعليمات للحاصلين على هذه الوثائق بعدم المرور على الحواجز العسكرية والأمنية، حتى يتم تعميمها على كافة الأفرع الأمنية خشية اعتقالهم فيما اعتبره ناشطون أنّ هذا الأمر أشبه بالإقامة الجبرية

يذكر أنّ قوات الأسد فرضت تسوية جديدة على شباب مدينة الكسوة وما حولها من قرى وبلدات زاكية والطيبة وبعض المهجرين من داريا، مطلع أيار الماضي ،معظمهم من الشبان الذي رفضوا التسوية عام 2017 وفضّلوا البقاء في بلداتهم عوضاً عن التهجير القسري نحو الشمال السوري، وبعضهم ممن أجروا تسوية مسبقاً.

وكان اللواء “زهير الأسد” قائد الفرقة الأولى قد هدّد أهالي بعض القرى التابعة لمدينة الكسوة باقتحام قراهم عسكرياً في حال رفضوا المصالحة الجماعية، متعهّداً بنقل رافضي التسوية إلى الشمال السوري على مسؤوليته الشخصية، على غرار اتفاقات التسوية التي خضعت لها معظم مدن وبلدات ريف دمشق في الأعوام الثلاثة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى